Wednesday, September 9, 2020

مسؤول أميركي: توقيع اتفاق التطبيع بين إسرائيل والإمارات في 15 أيلول في البيت الأبيض.. ونتنياهو يرحب بالتوجه إلى واشنطن للتوقيع على الاتفاق

 يستضيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 15 أيلول/سبتمبر في البيت الأبيض احتفال توقيع اتفاق التطبيع بين اسرائيل والإمارات العربية المتحدة، وفق ما أفاد مسؤول أميركي وكالة فرانس برس الثلاثاء.

وبتوقيع هذا الاتفاق، تصبح الإمارات الدولة العربية الثالثة التي تقيم علاقات دبلوماسية مع الدولة العبرية، بعد مصر العام 1979 والأردن العام 1994.

وتعد إقامة علاقات دبلوماسية بين الدولة العبرية وحلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ولا سيما دول الخليج الغنية بالنفط، أمرا محوريا لاستراتيجية ترامب الإقليمية القائمة على محاربة إيران العدو اللدود لإسرائيل.

وتم التوصل لاتفاق العار بين الإمارات وإسرائيل الشهر الماضي وقد أعلنه ترامب شخصيا.

وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض إن “الرئيس ترامب سيستضيف حفل توقيع تاريخيا لاتفاقية أبراهام في 15 أيلول/سبتمبر في البيت الأبيض”.

واتفاقية أبراهام هي التسمية التي تم إطلاقها على اتفاق اللتطبيع الخياني بين إسرائيل والإمارات.

وتابع المسؤول إن وفدين رفيعين من كلا البلدين سيحضران حفل التوقيع، مرجّحا أن يقود رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وفد الدولة العبرية.

وأضاف المتحدث أن وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد سيرأس وفد بلاده.

وليل الثلاثاء أكّدت أبوظبي هذه المعلومات.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية”وام” إنّ وزير الخارجية “سيتوجّه على رأس وفد رسمي يضم كبار المسؤولين إلى واشنطن يوم 15 أيلول/سبتمبر الجاري بدعوة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب للمشاركة في مراسم التوقيع على معاهدة السلام التاريخية بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل بحضور بنيامين نتانياهو رئيس وزراء دولة إسرائيل”.

بدورها قالت هند العتيبة، مديرة الاتصالات الاستراتيجية في وزارة الخارجية الإماراتية في تغريدة على تويتر إنّ وزير الخارجية “سيترأّس الأسبوع المقبل وفداً تاريخياً من كبار المسؤولين الإماراتيين إلى واشنطن للمشاركة في مراسم التوقيع على اتفاق السلام مع إسرائيل. ستكون مناسبة بالغة الأهمية في تاريخ بلدينا والمنطقة”.

وكانت أبوظبي أعلنت أنّ إسرائيل تعهّدت في الاتفاق “التوقّف عن خطة ضمّ أراض فلسطينية” إلا أن نتانياهو قال إنّ مخطّط الضمّ “تأجّل” لكنّه “لم يُلغ”.

ودان الفلسطينيون خطوة الإمارات واعتبروها “طعنة في الظهر” طالما أن النزاع مع إسرائيل لم يحل.

وتأمل واشنطن في أن يقيم مزيد من الدول العربية علاقات مع إسرائيل من أجل إرساء استقرار في منطقة الشرق الأوسط المضطربة.

المصدر: متابعات



from وكالة نيوز https://ift.tt/3ihV9Hq
via IFTTT

Related Posts:

0 comments:

إعلانات جوجل

إعلانات جوجل