Headlines

Thursday, July 30, 2020

«أوكسيجين سلامة»… للمحظيين

بكثير من المبالغة الاحتفائية، أعلن مصرف لبنان أمس إطلاق صندوق «سيدر أوكسيجين» لإقراض الصناعيين. مبالغة في الحديث عن الأثر الاقتصادي لصندوق وُضِع فيه مبلغ 175 مليون دولار، جرى تقديمه كوسيلة تهدف إلى انتشال الاقتصاد اللبناني من أزماته كافة. بدأت الفكرة منذ أن توقّفت المصارف عن فتح اعتمادات للصناعيين حتّى يتمكنوا من استيراد المواد الأولية لبضاعتهم، ولم تعد تقبل أن تُحرّر أموالهم المودعة لديها. حُجّة المصارف أنّ مصرف لبنان يرفض إعطاءها السيولة اللازمة بالدولار الأميركي لتسديد التزاماتها تجاه مصارف المُراسلة، علماً بأنّ المصارف أصلاً كانت «تنتقي» من بين الصناعيين من ستفتح له اعتماداً، ولم تكن المعاملة على قدر من المساواة. «شُرّعت» السوق السوداء أمام العديد من الصناعيين، الذين لا يملكون إلا هذه الوسيلة للحصول على دولارات الاستيراد، ما كان يُسهم أكثر فأكثر في ارتفاع سعر الصرف في السوق غير الشرعية. واحدة من «خراطيش» الحاكم رياض سلامة، كانت إعلانه في آذار عن تأسيس «صندوق سيدر أوكسيجين» مُخصّص للصناعيين. كان من المفترض أن يُطلق «سيدر أوكسيجين» في نيسان الماضي، بقيمة 750 مليون دولار أميركي، وبِرِهان أن تصل قيمة المساهمات فيه إلى 3 مليارات دولار.


from وكالة نيوز https://ift.tt/3hSa3mW
via IFTTT

Related Posts:

0 comments:

إعلانات جوجل

إعلانات جوجل