Monday, May 11, 2020

خوف وحزن وعزلة.. فيروس كورونا سيؤدي إلى عشرات الآلاف من “وفيات اليأس”

 

رائد صالحة-“القدس العربي”:

حذرت دراسة جديدة من أن جائحة فيروس كورونا، الذي اودى حتى الآن بحياة 78794 شخصاً على الأقل في الولايات المتحدة لوحدها، يمكن أن يؤدي إلى عشرات الآلاف من “وفيات اليأس” بسبب الانتحار وتعاطي المخدرات والكحول المرتبطة بتداعيات الوباء.
ووجدت الدراسة، التي أجرتها “وول بينغ ترست” ومؤسسة “روبرت غاهام” أن ما يصل إلى 75 ألف شخص قد يموتوا “يأساً”.
وقال جاك ويستفال مدير “روبرت غاهام” في بيان نُشر على الإنترنت إن هذه أوقات غير مستقرة وغير مسبوقة، وأنه لسوء الحظ، وبالنسبة للكثيرين، فإن “عدم اليقين” هذا سيؤدي إلى الخوف، وأوضح أن الخوف سيفسح المجال للرعب.
وأضاف ويستفال أن هناك محاولة لتوفير أكبر قدر ممكن من “اليقين” لإلقاء بعض الضوء على الطريق، مشيراً إلى أن العلاقات يجب أن تكون مؤكدة، بغض النظر عن الحقائق والأرقام غير المستقرة.
وتوصلت الدراسة إلى نتائجها من خلال الجمع بين المعلومات حول وفيات اليأس من 2018 كخط أساسي، مع المستويات المتوقعة للعاطلين عن العمل من 2020 إلى 2029، قم قدر الباحثون العدد السنوي الإضافي للوفيات “على أساس النمذجة الاقتصادية”.
وتتراوح الوفيات الإضافية لليأس، حسب تسعة سيناريوهات مختلفة، من 27.644 (الانتعاش السريع، تأثير أصغر للبطالة على وفيات اليأس) إلى 154.037 (الانتعاش البطيء، تأثير أكبر للبطالة على وفيات اليأس) مع وجود 75 حالة وفاة إضافية على الأرجح.
ووجد الباحثون أن التقديرات الأعلى قد تكون أكثر دقة عند النظر في التأثير السلبي للعزل وعدم اليقين، وقال بنيامين ميللر، كبير مسؤولي “ويل بينغ ترست” لشبكة “سي بي إس نيوز” إن وفيات اليأس مرتبطة بعوامل متعددة، مثل البطالة والخوف والرهبة والعزلة”.
وأفادت مجلة “نيوزويك” أن الدراسات طرحت العديد من الحلول السياسية من أجل “منع موجة كارثية من وفيات اليأس”، بما في ذلك “اكتشاف كيفية تحسين آثار البطالة، وجعل الحصول على الرعاية أسهل”.



from وكالة نيوز https://ift.tt/35QiIlj
via IFTTT

Related Posts:

0 comments:

إعلانات جوجل

إعلانات جوجل