
رأى المفتي ”الشيخ عباس زغيب” أن ما يقوم به الرئيس السابق سعد الحريري من مسرحية عنوانها ”المنقذ” التي يريد ان يكون بطلها، تثير الشفقة وقد اصبحت فصولها مكشوفة ومرفوضة وغير مقبولة أبداً ولن تمر على احد، لأن الحريرية السياسية التي جاءت بالتسعينيات على انها تريد انقاذ لبنان قد خدعت الصغار في ذلك الوقت، وتكشفت بعد سنوات حتى لهم انها جاءت لإيقاع لبنان تحت عجز مالي واقتصادي وترهل في كل مؤسساته، وجعلته مديوناً بمليارات الدولارات وجعلت من لبنان امام المجتمع الدولي فاقداً لأي اعتبار او قيمة.
ولفت المفتي زغيب في تصريح له اليوم:”ان عودة الحريري الى لبنان من سفره لتحريك الشارع ولخلق بلبلة وفوضى فيه، لن تعيده الى رئاسة الحكومة التي استقال منها بعد ان فعل كما يقول المثل (خربها وجلس على التل)، يتفرج على ما جنت يداه وخطه المكشوف الذي امعن بتجويع اللبنانيين”.
وشدد بالقول:”على اللبنانيين ان يحذروا من وبائين خطيرين، وباء الكورونا ووباء تحريك الشارع من اجل اهداف سياسية لن تكون في مصلحة الشعب اللبناني أبداً، ونقول لسعد الحريري بدل ان تدفع المال من اجل قطع الطرقات وترديد الشعارات القبيحة، عليك ان تدفع هذا المال لفقراء عكار وباقي المناطق المحرومة والتي ازداد حرمانها بسبب
وباء كورونا”.
وختم المفتي زغيب بالقول:”فيما يخص الحرمان فأننا نطالب وزير المال بأن يفرج عن مستحقات البلديات، لأنه قد راجعنا كثير من عمال البلديات الذين لا يتقاضون رواتبهم بسبب عدم وجود أموال في صناديق البلديات، ونقول لوزير المالية ان هذا الوقت الذي يمر به لبنان يوجب عليكم عدم المماطلة بايصال الحقوق الى أصحابها، فالعامل الذي لا يعطى اجره قبل ان يجف عرقه يجلب اللعن على من يحرمه من ذلك”.
from وكالة نيوز https://ift.tt/3cw29Nv
via IFTTT
0 comments: