ناقش أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع الرئيس الأفغاني أشرف غني، آخر تطورات الأوضاع في أفغانستان، وبالأخص فيما يتعلق باتفاق إحلال السلام الذي وُقِّع مؤخراً بالدوحة بين الولايات المتحدة وحركة طالبان.
واستعرض أمير قطر خلال اتصال هاتفي مع “غني”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء القطرية “قنا”، مساء الثلاثاء، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.
وأكد الشيخ تميم استمرار بلاده في بذل الجهود التي من شأنها المساعدة في إجراء الحوار بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان للتوصل إلى اتفاق سلام آخر بين الطرفين يؤدي إلى استتباب الأمن والاستقرار في أفغانستان.
وأثنى الرئيس الأفغاني على جهود دولة قطر التي أسهمت في التوصل إلى الاتفاق التاريخي بين حركة طالبان والولايات المتحدة.
سمو أمير البلاد المفدى يجري اتصالا هاتفيا مع فخامة رئيس أفغانستان استعرضا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، كما جرى مناقشة آخر تطورات الأوضاع في أفغانستان وبالأخص فيما يتعلق باتفاق إحلال السلام الذي تم توقيعه مؤخرا بالدوحة بين الولايات المتحدة وحركة طالبان. #قنا pic.twitter.com/TnaTZdxu5W
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) March 3, 2020
اتصال تاريخي
كذلك، أعلنت حركة طالبان أن كبير مفاوضيها، الملا بردار أخوند، أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أعقاب توقيع اتفاق الدوحة لانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان.
وقال متحدث طالبان، ذبيح الله مجاهد، في تغريدة على “تويتر”: “رئيس الولايات المتحدة ترامب أجرى محادثة هاتفية مع النائب السياسي للإمارة الإسلامية الموقر الملا بردار أخوند.. التفاصيل في وقت لاحق”، لافتاً إلى أن المحادثة استمرت أكثر من 30 دقيقة.
وقالت حركة طالبان: إن “ترامب أعرب خلال الاتصال عن سعادته للتحدث مع الملا برادر”، وقال إنه يدرك أن الملا يقاتل من أجل أرضه.
وأشارت إلى أن ترامب قال للملا برادر خلال الاتصال إن انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان في مصلحة الجميع.
ولفتت إلى أن الملا برادر أبلغ ترمب أن العلاقة مع واشنطن ستكون إيجابية إذا احترمت الولايات المتحدة اتفاق السلام، فيما قال ترامب إنه أجرى محادثات جيدة مع زعيم طالبان
ووقَّع المبعوث الأمريكي إلى أفغانستان، زلماي خليل زاد، ونائب الشؤون السياسية لحركة طالبان، الملا عبد الغني برادر، السبت الماضي، اتفاق السلام في العاصمة القطرية الدوحة، لإنهاء الحرب في أفغانستان، في حين أشاد الطرفان بدور قطر في دعم الاتفاق التاريخي.
وتشهد أفغانستان، منذ الغزو الأمريكي عام 2001، صراعاً بين “طالبان” من جهة، والقوات الحكومية والدولية بقيادة الولايات المتحدة من جهة أخرى؛ وهو ما تسبب في سقوط آلاف الضحايا المدنيين.
وتسيطر “طالبان” على نحو 59 من أصل 407 وحدات إدارية تتشكل منها أفغانستان، في حين تتمتع بنفوذ في 119 وحدة إدارية أخرى، وفق تقرير مكتب الولايات المتحدة لإعادة إعمار أفغانستان.
from شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2wqqrJ5
via IFTTT
0 comments: