أعزائي اتباع ابليس شكرا لكم

من اي طينة خلقتم ومن اي نار عجنتم … أمن نار ابليس صنعتم ام من تراب قابيل تصورتم ….فحسد قابيل قتل اخاه وهو ابن نبي فكيف لحسدكم وكرهكم الا يحاول قتل صورة النقاء عند سيدنا ؟ لن أتحدث عن الكلام الذي قاله سماحة السبد لأنه سيد الكلام وليس لأحد أن يتفوه بكلمة بعده ولكنني سأتحدث عن ردات الفعل التي صدرت بعد كلمة العزيز …. للذين يكذٌبون السيد في أقواله والعدو يعرف قبل الصديق بأنه لا ينطق الا الصدق … أقول كفاكم كرها” وحقدا” …كفاكم عهرا” وغلا … يا من لا يصدق في كلامه بكلمة ولا بأخباره بحرف يا من ترفع عليه دعاوى الكذب وتلفيق الاخبار ويا من ان لم تكن الكلمة على هواه تكلم بكذب وبهتان … ما انتم ومما خلقتم ؟ أإبليس ينطق بالسنتكم ام الاصنام تتحدث عبركم … بعتم ضمائركم وخنتم أهليكم …ولكني اعتقدت للحظة بأن هناك بعضا” من عقل في رؤوسكم … ولكن تبين لنا بعد التفتيش والتمحيص بأن ليس في رؤوسكم سوى نعال احذيتكم … أأمثالكم يكذبون سماحته ولو نظرتم الى المرآة لرأيتم نتنياهو وترامب وجعجع وبن سلمان يتمثل لكم …. لو كان هناك صفقة لما توانى السبد عن اعلانها بل شرف لنا ان نكون حمينا لبنان من كارثة اسيادكم … وحقد من اتبعتم وكره من اجتمعتم على حبه … أميركا بالنسبة لكم هي ربكم الاعلى …. وسأقولها بكل صراحة ليس لأنكم ترونها على حق ولكن مصالحكم معها هي التي تحرككم … تكذبون سيد المقاومة وتصدقون هذا المعتوه الذي ان اردت وصفه لكان الوصف الذي وصفه به السيد نقطة من غيض … والذي ما ان يتفوه بشيء حتى يصعد نائبه ويكذبه وانتم تدرون هذا ولكن لا بأس فمصالحكم معه … لو كان سيد المقاومة يريد المساومة لما وصلنا الى هنا ولكنا نرأس العالم مع سيدكم… ولكن أنى لكم أن تعرفوا ما هي المباديء وما الذي يفرضه الدين وانتم لستم سوى مسلمين على الهوية … ولو كان بيدكم للغيتم دينكم واتبعتم اهواء شياطينكم … ودين المنتفعين منهم … حتى ولو كانت البوذية … شكرا لكم لانكم كلما نفستم عن غضبكم وغلكم وكرهكم كلما زدنا يقينا بأن السبد هو الحق وهو الذي يقودنا على طريق الحق وبأن طريقنا لا ولن تتلاقى مع طريقكم …
ما استطعت ان اتابع كلامكم فالقيح ملأ قلبي والغثيان قلب معدتي والعقل كاد ان يتلوث بجرثومة حقدكم … وهاانا أقولها موتوا في غيظكم فسيدنا باق باذن الله وعلى عرش قلوبنا نصبناه وأسيادكم سيشنقون بحبال كذبهم وكذبكم والى مزبلة التاريخ مألهم ومألكم .

رأي حر
محمد محمود .

from شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2xYFCtR
via IFTTT

• Tweet
• Share
• Share
• Share
• Share