وفيما لا تزال طرابلس وبقية أقضية الشمال تفتقر إلى مستشفى لمعالجة الحالات التي تثبت إصابتها، قالت مصادر طبية لـ«الأخبار» إن «كل الترتيبات لبدء إجراء الفحوصات المخبرية في المستشفى الحكومي في طرابلس أُنجزت، وخلال 10 أيّام سيبدأ المستشفى استقبال المشتبه في إصابتهم بعد التزود بأجهزة الفحص». وأكدت «انتهاء المرحلة الأولى من التحضيرات التي تتضمن تجهيز 16 سريراً للمصابين، بالتعاون مع وزارة الصحّة والهيئة العليا للإغاثة. فيما تقضي المرحلة الثانية، في حال تفاقم انتشار الفيروس، تخصيص طابق بأكمله للمصابين يضمّ 50 سريراً. وفي المرحلة الثالثة سيُخصص المستشفى بأكمله للمصابين في حال تفشي الفيروس على نطاق واسع».
أجواء القلق المسيطرة على طرابلس لم تحل دون ارتفاع أصوات تطالب بمساعدة العائلات التي التزمت حال التعبئة وعزلت نفسها في منازلها من دون تأمين بدائل لها. وفي هذا السياق، قطع سائقو الباصات الصغيرة والمتوسطة الطريق التي تربط المدينة ببيروت عند محلة البالما مرتين أمس، احتجاجاً على قرار الحكومة منعهم من العمل خلال فترة الحجر. وللغاية نفسها، ورغم قرار منع التجمعات، نفّذ سائقو السيارات العمومية اعتصاماً في محلة التل وسط المدينة، حذّر فيه نائب رئيس اتحاد النقل البري ونقيب السائقين في الشمال شادي السيد من أن «التحرّك المقبل قد يكون بقطع طريق البالما وغيرها نهائياً، تعبيراً عن وجع السائقين العموميين في مواجهة خطري الكورونا وظلم أهل الحكم»، موضحاً أن «مطلبنا هو التعويض على السائقين فوراً عبر وزارة الشؤون الاجتماعية والهيئة العليا للإغاثة».
from شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2Wq92eE
via IFTTT
0 comments: