بهدف تعزيز قدراته الطبية، لمواجهة تفشي فيروس كورونا، يسعى كيان الإحتلال الصهيوني وفق إعلام عبري لشراء 10 آلاف جهاز تنفس صناعي من الولايات المتحدة ودول خليجية (لم تسمها)،
وقالت قناة “كان” الرسمية إن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أصدر، مساء الثلاثاء، بيانا يفيد بأنه “في ظل نقص المعدات الطبية، تم تشكيل فريق بقيادة رئيس الموساد يوسي كوهين ورئيس مجلس الأمن القومي مائير بن شبات لشراء المعدات من الخارج”.
وأوضحت القناة أن “الحديث يدور عن شراء 10 آلاف جهاز تنفس صناعي من دول بينها الولايات المتحدة ودول خليجية”، دون مزيد من التفاصيل.
وأضافت القناة الإسرائيلية أن “إسرائيل” لديها حاليا نحو 3 آلاف جهاز تنفس، إلا أنه حال استمرار معدل الإصابة الحالي الذي يتضاعف كل 3 أيام فسوف تصل الأمور إلى وضع مقلق يتعين الاستعداد له.
ولفتت القناة إلى أن الأطباء في الكيان يستعدون لسيناريو يحتاج الآلاف فيه لأجهزة تنفس.
وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، كشفت القناة (13) الخاصة عن وثيقة لوزارة الصحة الإسرائيلية تؤكد فيها أن 50 جهاز تنفس فقط هي ما تبقى في مخازن الطوارئ لديها، بعدما وزعت العشرات من تلك المعدات على مستشفيات في أنحاء فلسطين المحتلة.
السؤال الذي يطرح نفسه بشدة هو ان الإصابات في دوا الخليج ترتفع كل ساعة بشكل مضطرد و تحتاج المستشفيات الخليجية لأجهزة التنفس الصناعي لإغاثة مواطنيها فمن اين ستشتريها لو باعت ما لديعها من اجهزة لإسرائيل ومن يضمن ان تجد من يبيعها؟؟
ان الحكومة الخليجية التي تسمح ببيع هذه الأجهزة لاسرائيل هي حكومة خائنة لشعبها ودينها وكان الأولى لو لديها فائض في الأجهزة ارسالها لأكثر الدول الإسلامية تضرراً وهي إيران وليس الكيان الصهيوني الذي يتحين أذية المسلمين.
ومساء الثلاثاء، أعلنت الصحة الإسرائيلية ارتفاع عدد المصابين بكورونا إلى 1930، بينهم 3 وفيات، و53 حالة شفاء.
وحتى صباح اليوم الأربعاء سجل العالم 422,829 اصابة بفيروس كورونا توفي منهم ما يزيد على18,907 فيما تعافى منهم 109,102.
المصدر: كان العبرية
from شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/3bp4Uj5
via IFTTT
0 comments: