Thursday, March 26, 2020

ماذا يخبّئ ترامب لأميركا والعالم على صفيح كورونا الترامبيّة…!؟

محمد صادق الحسيني

 

 البناء

سؤاللماذا أعلن وزير الدفاع الأميركي، في 25/3/2020 في مقابلة مع رويترز، عن القرار الذي كان قد وقعه بتاريخ 1/2/2020، والقاضي بمنع سفر الجنود الأميركيّين وعائلاتهم خارج الولايات المتحدة، لمدة ستين يوماً؟

جوابليس من أجل الاستعداد لشنّ حرب وشيكة ضدّ إيران أو الصين أو روسيا أو الدول الثلاث معاً.

سؤالوما الذي يمنعه من ذلك؟

جوابعجز الجيش الأميركي عن تنفيذ أية مهمات خارج الولايات المتحدة لأسباب عديدة وتفشي فيروس كورونا بشكل واسع جداً في الولايات المتحدة وعدم قدرة الحكومة السيطرة عليه وتوجه محافل الحكم في أميركا للاستثمار فيه واستخدامه كحصان طروادة.

سؤالكيف؟ وبأيّ طريقة؟

جوابعن طريق تحويله إعلامياً الى عدو حقيقي للولايات المتحدة تجب محاربته ومحاربة من تسبّب في انتشاره؛ ايّ الصين؛ بدليل انّ ترامب يصرّ على تسميته الفيروس الصيني بينما يسمّيه بومبيو فيروس ووهان…!

سؤاللكن كيف للولايات المتحدة أن تحارب الصين وروسيا وإيران وهي عاجزة عن محاربة كورونا في أميركا الى جانب ما تعانيه قواتها المسلحة من مشاكل عدة؟

جوابمن خلال حشد كافة إمكانيات الولايات المتحدة الاقتصادية والسياسية والمالية والعسكرية ووضعها تحت سيطرة الجيش الأميركي، وتنفيذ انقلاب عسكري، يؤدّي الى تعليق عمل أجهزة الإدارة الأميركية المعهودة والإبقاء عليها كواجهة فقط وإقامة حكم عسكري يسيطر على مقدرات البلاد كاملة، على أمل أن يتمكّن من حشد القوة العسكرية اللازمة لشنّ الحرب التي تخطط لها القوى الخفية التي تحكم أميركاوهي بالطبع شيء يختلف عما يطلق عليه الدولة العميقة في أميركا والتي يقصد بها البنتاغون والمخابرات المركزيةإذن انّ هاتين المؤسستين ليستا هما مَن يحكم أميركا وإنما هما أدوات القوى الخفية التي تحكم البلاد.

سؤالوهل ستتمكن هذه القوى الخفية من تنفيذ انقلاب عسكري في الولايات المتحدة؟

جوابلا شيء يمنع ذلك، خاصة انّ الخطط اللازمة للتنفيذ قد أنجزت وتمّ توزيع مهمات التنفيذ على قيادات ووحدات من مختلف صنوف القوات المسلحة الأميركية وبموجب أمر العمليات، الذي وقعه وزير الدفاع إسبِر يوم 1/2/2020، والمتعلق بمنع سفر الجنود.

سؤالوهل من مؤشرات إضافية على احتمال وقوع الانقلاب العسكري؟

جوابنعم، انها الحملة الإعلامية الضخمة التي تديرها وسائل الإعلام المسيطر عليها من القوى الخفية في الولايات المتحدة والتي تركز على أنّ تفشي وباء كورونا قد يفضي الى انتشار الفوضى، وربما الحرب الأهلية، في أميركا وضرورة تدخل القوات المسلحة، في مثل تلك الحالة، لحماية وجود الدولة الأميركيةوهو ما يتمّ تأكيده من خلال قرار ترامب بزجّ الحرس الوطني الأميركي في شوارع المدن الأميركية “لمحاربة فيروس كورونا”. علماً انّ الحرس الوطني يتبع وزارة الدفاع الأميركية مباشرة ويبلغ عديده 450 الف عسكري ويعتبر بمثابة جيش رديف للجيش الأميركي.

سؤالومن سيتولى قيادة الانقلاب العسكري وتشكيل الحكومة العسكرية الأميركية؟

جوابإنه الجنرال O‘ Shaughnessy (أو شاوغنيسيقائد القيادة الشمالية المولجة اليها عملية حماية ودعم الأطر غير العسكرية في الولايات المتحدة (المقصود الإدارة الأميركيةوإنفاذ القانون، وحماية الدولة حال تعرّضها لخطر وجوديعلماً أنّ هذه القياده قد تمّ تشكيلها عقب أحداث 11/9/2001، ومقرها في كولورادو سبرينغس في ولاية كولورادو.

انتظروا المزيد من حاكم أميركا الكذاب والمحتال والمراوغ.

لكنه الذاهب الى قعر الهاوية بأسرع مما تتصوّرون.

بعدنا طيّبين قولوا الله



from شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/39jVrZa
via IFTTT

0 comments:

إعلانات جوجل

إعلانات جوجل