في خبر مثير للسخرية قالت وزارة خارجية بريطانيا تلك الدولة الإستعمارية التي لطالما انتهكت وتنتهك حقوق الإنسان غير البريطاني ببيع الإسلحة لأنظمة الإستبداد الخليجية و مساهمتها الفعالة في العدوان على اليمن و قتل آلاف الأبرياء من الشعب اليمني ومساهمتها الفعالة ايضاً في نظام القمع البحريني بتدريب الشرطة البحرينية على القمع و إرهاب الشعب إن الوزير “دومينيك راب”، الذي يزور السعودية حاليا، سيبحث عددا من القضايا على رأسها ملف حقوق الإنسان!!.
وأضافت زاعمة أن الوزير “راب” سيناقش الوضع الإنساني المتردي في اليمن -والذي تساهم بشكل فعال في ترديه – والجهود الرامية إلى إنهاء الحرب الطويلة الأمد هناك، وفق وسائل إعلام محلية.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية، فقد وصل “دومينيك راب” إلى الرياض، الأربعاء، من سلطنة عمان، وكان في استقباله بمطار الملك خالد الدولي، الأمير “خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز” سفير السعودية لدى المملكة المتحدة، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم “عزام بن عبدالكريم القين”، وسفير المملكة المتحدة لدى السعودية “نيل كرومبتون”.
ومن المقرر أن يجري الوزير محادثات في الرياض مع نظيره السعودي، الأمير “فيصل بن فرحان”، ومستشار الحكومة للأمن الوطني “مساعد العيبان”، و الفار “عبدربه منصور هادي”.
وفي بيان سابق وهو بيت القصيد والمغزى من الزيارة برمتها ,ان الجولة الخليجية لا علاقة لها بحقوق الإنسان وإنما استثمارية خالصة وابتزاز في ملف حقوق الإنسان الي يلوح به الغرب كلما أراد حلب الأموال قال “راب”: “الخليج مهم لأمن المملكة المتحدة، وتحمل المنطقة أيضا فرصا هائلة”.
وأضاف مقرراً ما ترغب بع المملكة و سلطنة عمان دون أخذ رأيهم قائلاً: “وترغب عمان والسعودية في تنمية قطاعات مثل الصحة والتعليم والثقافة وهي (قطاعات) تقود فيها بريطانيا العالم” حسب زعمه.
وأضاف “راب”: “أتطلع إلى بحث التجارة والأمن الإقليمي والتغير المناخي وحقوق الإنسان في هذه المنطقة الحيوية”.
وكان حزب العمال البريطاني المعارض قد حث الحكومة البريطانية على وقف جميع مبيعات الأسلحة للسعودية، التي تعد شريكا كبيرا في الصراع اليمني.
وأدى الصراع، الذي لا يزال دائرا منذ 5 سنوات، إلى تدمير اليمن، بحسب ما تقوله الأمم المتحدة، بعد أن أصبح البلد ساحة لتجارب الاسلحة البريطانية والأميركية والفرنسية والإسبانية والألمانية والإسرائيلية وأودى بحياة عشرات الآلاف من اليمنيين الأبرياء.
المصدر: الواقع السعودي
from شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2ImtTY0
via IFTTT
0 comments: