أدرجت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، الأمين العام لميليشيا “كتائب حزب الله” في العراق أحمد الحميداوي على “لائحة الإرهاب”، ومن شأن هذا التصنيف منعه من الوصول إلى النظام المالي الأميركي ومن ثم التخطيط وشن عمليات إرهابية بحسب بيان للوزارة.
القيادي المذكور ارتبط اسمه بميلشيا وضعتها أيضا واشنطن على لائحة “الجماعات الإرهابية” في يوليو 2019 نظرا للأنشطة الإرهابية التي قامت بها في العراق وسوريا.
يلقب الحميداوي أيضا بحسب وزارة الخزانة الأميركية بـ”أبو حسين”، و”أحمد محسن فرج”.
وهو زعيم كتائب “حزب الله” التي نفذت العديد من الهجمات ضد القوات الأميركية وقوات التحالف، كان آخرها الهجوم على متعاقد أميركي كان يعمل في قاعدة قرب كركوك، ما أدى إلى مقتله وإلى إصابة أربعة عسكريين أميركيين وعنصرين اثنين في قوات الأمن العراقية.
وهذه الميلشيا أيضا مسؤولة عن قنص المتظاهرين العراقيين في بغداد في أكتوبر الماضي ما أدى إلى مقتل نحو 100 شخص وإصابة ستة آلاف آخرين.
وكانت مصدر قد كشفت لموقع الحرة تفاصيل اجتماع ليلي حضره الحميداوي مع أبو مهدي المهندس في ليل 30-31 ديسمبر الماضي للتخطيط للهجوم الذي استهدف السفارة الأميركية في بغداد.
وأكدت المصادر أن الاجتماع السري، الذي عقد في منزل خاص بمنطقة الجادرية قرب دائرة أمن الحشد الشعبي، حضره ضابط في فيلق القدس الإيراني، يدعى الحاج حامد، وهو اسم حركي له.
وخلال الاجتماع، طلب الحميداوي من أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي “منح إجازة وتفريغ لـ3500 عنصر من أفراد الحشد الشعبي التابعين لكتائب حزب الله ضمن لواء 45 و46 وأفواج سرايا الدفاع الوطني لمدة شهر واحد”.
وطبقا للمصادر، فإن الهدف من الإجازة هو “التفرغ لواجب خاص وهو الاشتراك بالتظاهرات والاعتصام أمام السفارة الأميركية ومهاجمتها”، وهو ما وافق عليه أبو مهدي المهندس وأبلغ به فالح الفياض، رئيس هيئة الحشد الشعبي، الذي أثنى على الموافقة وأبدى عدم ممانعته.
الحرة
from شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2TjSQbt
via IFTTT
0 comments: