Wednesday, February 19, 2020

مشروع استيطاني ضخم شمالي القدس..تنفيذا ل”صفقة القرن”

تعد وزارة الإسكان الإسرائيلية لمشروع استيطاني ضخم شمالي مدينة القدس، في المنطقة التي نصت خطة “صفقة القرن”،على إقامة منطقة سياحية عليها. ويقع المشروع الإسرائيلي الجديد في منطقة قلنديا، شمالي القدس المحتلة.
وقالت صحيفة “هآرتس”، إن “الحديث يدور عن أرض مساحتها 1243 دونماً ومن المخطط بناء 6-9 آلاف وحدة استيطانية عليها، إضافة الى مناطق تجارية بمساحة 300 ألف متر مربع و4000 متر مربع كمناطق تشغيل وفندق وخزان مياه”.
ولفتت الصحيفة إلى أن المخطط الاستيطاني وضع قبل سنوات، وتم تجميده في أكثر من مناسبة بسبب الضغوط السياسية الدولية الرافضة للاستيطان في الأراضي المحتلة عام 1967، وخصوصا المعارضة التي أبدتها الإدارة الأميركية السابقة، برئاسة باراك أوباما في حينه، التي عارضت التوسع الاستيطاني بالقدس.
وتعمل وزارة الإسكان الإسرائيلية،على “تخطيط استخدام الأراضي” التي سيتم استغلالها لبناء الحي الاستيطاني، على أن يتم تقديم الخطة المتعلقة بتخصيص استخدامات الأراضي على المناطق التي تم تخطيطها، خلال الأشهر القليلة المقبلة، للجنة التخطيط والبناء التابعة لمنطقة القدس. وتزعم الوزارة أن ملكية الأراضي تعود للدولة و”الصندوق القومي لإسرائيل”.
وبحسب “إسرائيل اليوم”: “فإن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن تعارض مخطط البناء الاستيطاني شمال القدس المحتلة، طالما لم يتم إصدار التصريح بالبناء الفوري في المنطقة”.
يذكر أنه حتى ما قبل سنوات، كانت هذه المنطقة تتبع لمطار قلنديا الدولي الذي أنشئ في العام 1920، إبان الانتداب البريطاني على فلسطين، واستولت عليه إسرائيل في العام 1967 حيث استخدمته في رحلات داخلية، قبل أن يتم اغلاقه نهائيا بعد العام 2000 حيث يخضع لمسؤولية الجيش الإسرائيلي.

من جهة ثانية، تبدأ محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهم الفساد، في 17 آذار/مارس بعد أسبوعين من الانتخابات الإسرائيلية العامة، التي تجري في 2 آذار.

وكان المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية أفيخاي ماندلبليت قدّم في شباط/فبراير، لائحة الاتهام إلى المحكمة المركزية الإسرائيلية بالقدس الشرقية، بعد فشل نتنياهو في الحصول على حصانة برلمانية.
واستناداً إلى القانون الإسرائيلي، فإنه يمكن لنتنياهو البقاء في منصبه، حتى إدانته رسمياً، من قبل المحكمة العليا الإسرائيلية.
وأظهر استطلاعان للرأي العام الإسرائيلي أن موازين القوى لا تزال من دون تغييرات، وستفرز الانتخابات نتائج غير حاسمة ما ينبئ باستمرار الأزمة السياسية في إسرائيل ويُبقي على احتمالات إجراء انتخابات رابعة قائمة.
ووفقاً لاستطلاع “القناة 13″، تحصل قائمة “أزرق أبيض” برئاسة بيني غانتس على 36 مقعداً، فيما يحصل “ليكود” برئاسة نتنياهو على 33 مقعداً، بالمقابل يرتفع تمثيل القائمة العربية المشتركة بمقعد إضافي وتحصل على 14 مقعداً.
ويأتي توزيع المقاعد على المعسكرات السياسية، وفقًا لإستطلاع القناة 13، بواقع 44 مقعداً لمعسكر الوسط واليسار بزعامة غانتس و54 مقعداً لمعسكر اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو من أصل 120 مقعداً في الكنيست، بينما يبقى ليبرمان والقائمة المشتركة خارج حسابات المعسكرات السياسية.
وكشف استطلاع آخر لموقع “واللا” أن  قائمة “أزرق أبيض” ستحصل على 34 مقعداً بينما يحصل “ليكود” على 33 مقعداً، فيما تحافظ القائمة المشتركة على النتائج التي حققتها في الانتخابات الأخيرة وتحصل على 13 مقعداً.
ويتمكن “ليكود” بحسب الاستطلاع من تقليص الفارق مع “أزرق أبيض” على حساب قائمة “إلى اليمين” التي تتذيل ترتيب القوائم وتحصل على 7 مقاعد. ويحصل معسكر نتنياهو على 56 مقعداً، فيما يحصل معسكر غانتس على 44 مقعداً.


from شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2V5fjf9
via IFTTT

0 comments:

إعلانات جوجل

إعلانات جوجل