Monday, January 6, 2020

واشنطن تأخذ على موسكو وبكين صمتهما وعرقلة بيانا أمميا بعد الهجوم على السفارة الأميركية في بغداد..

واشنطن تأخذ على موسكو وبكين صمتهما وعرقلة بيانا أمميا بعد الهجوم على السفارة الأميركية في بغداد..وتعتبر أن موقفهما يضع مصداقية مجلس الأمن الدولي على المحكّ

الامم المتحدة (الولايات المتحدة) ـ (أ ف ب) – أخذت الولايات المتحدة الإثنين على روسيا والصين صمتهما بعد الهجوم الذي استهدف قبل أسبوع السفارة الأميركية في بغداد من قبل متظاهرين عراقيين موالين لإيران، معتبرة ان موقفهما “يضع مصداقية مجلس الأمن الدولي على المحكّ”.واذ اشادت بإدانة 27 من أعضاء الأمم المتحدة ال193 للهجوم الذي شنّ في 31 كانون الأول/ديسمبر، أشارت البعثة الأميركية في الأمم المتحدة في بيان الى أنّ ردّ فعل هذه الدول “يتناقض مع صمت مجلس الأمن الدولي بسبب دولتين دائمتي العضوية – روسيا والصين – عارضتا تبنّي إعلان”.واعتبرت البعثة الأميركية أنّ “منع مجلس الأمن من إصدار البيان الأبسط حول حرمة البعثات الدبلوماسية والقنصلية يشكّك مجدداً في مصداقية المجلس، علماً بأنّ دعم احترام حماية المباني الدبلوماسية كما تنص عليه معاهدة فيينا العائدة إلى 1961 يجب ألا يكون موضع جدل وهو لا يستلزم شجاعة”.وخلص البيان إلى أنه “كما أثبتنا فنحن لن نقبل بأيّ هجوم على المباني الأميركية والعاملين فيها وسنردّ بحزم لحماية مصالحنا ورعايانا وحلفائنا”.وفي 31 كانون الأول/ديسمبر شنّ متظاهرون عراقيون موالون لإيران هجوماً كبيراً على السفارة الأميركية في بغداد لم يسفر عن ضحايا، وذلك احتجاجاً على الضربات الأميركية الدامية على مواقع لكتائب حزب الله. واتّهمت واشنطن الفصيل العراقي الموالي لطهران بالوقوف وراء إطلاق صواريخ قبل أيام من ذلك ما أدّى إلى مقتل متعاقد أميركي في قاعدة عسكرية شمال العراق.وبعد الهجوم على السفارة الأميركية قتلت الولايات المتحدة الجمعة في العراق في ضربة جوية الجنرال الإيراني قاسم سليماني والقيادي في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس.ورفضت روسيا والصين بشدة الاتّهامات الأميركية، معتبرتين أنّه خلال الفترة الفاصلة بين تعرّض السفارة للهجوم وجلسة مجلس الأمن اغتالت الولايات المتحدة مسؤولين كبيرين إيرانياً وعراقياً وهو أمر لم يكن بالإمكان إغفاله في أي بيان إدانة يصدر عن مجلس الأمن.وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا للصحافيين إنّه “من حيث المبدأ، نحن ندين بشدّة أيّ هجوم على أيّ سفارة في أيّ مكان في العالم”.وأضاف “لقد كان البيان شبه جاهز ومنحنا الولايات المتحدة موافقتنا عليه. عندما حدثت الغارة الجوية في 3 كانون الثاني/يناير (…) بات إغفالها في السياق مستحيلاً”، مشيراً إلى أنّ أي بيان يصدر عن مجلس الأمن يجب أن يتضمّن التأكيد على احترام سلامة أراضي العراق وسيادته.بدوره قال السفير الصيني في الأمم المتحدة تشانغ جون إنّ “الصين لا تقبل الاتّهامات الأميركية”.وأضاف أنّ “الصين تدعم بقوّة حماية البعثات الأجنبية وفقاً للقانون الدولي. لقد أدّى العمل العسكري الأميركي الأحادي الجانب إلى تغييرات جذرية في الوضع الإقليمي” في حين أن أيّ إجراء يقوم به مجلس الأمن يجب أن يعكس “آخر التطوّرات من أجل منع التصعيد”.وحتى اليوم، لم يطلب أي بلد عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الأحداث الأخيرة التي ساهمت في تأجيج حدّة التوتر في الشرق الأوسط، كما قال دبلوماسيون الإثنين.



from شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/36xySzE
via IFTTT

Related Posts:

0 comments:

إعلانات جوجل

إعلانات جوجل