Monday, December 9, 2019

المفتي زغيب رداً على عودة: الطائفة التي هزمت التكفيري ودافعت عن الكنيسة قبل المسجد لم تطلب من اجل ذلك مركزاً اضافياً.

اشار المفتي ’’الشيخ عباس زغيب’’ في تصريح :’’أن التطاول على طائفة عريقة قدمت افضل ابنائها في سبيل الدفاع عن الوطن ليكون وطناً حراً مستقلاً، وعن المواطن ليعيش بكرامته لهو امر مدان وغير مقبول، وما صدر عن رجل دين برتبة مطران التي تعني أنه صاحب المدينة الأم، وأنه القاضي الذي يفصل بين الناس بكلمة الحق والعدل، لا أن يتحدث بلسان البطران الذي لا يفقه ما يقول، وأننا نقول لعودة أنك عندما تحدثت بكلامك وتطاولك اظنك كنت تنظر في المرآة فترجمت اوصافك التي تدل وبكل وضوح انك لا تستحق مرتبة المطران، واننا ننصحك بالعودة عن خطيئتك لأن التراجع عن الخطأ فضيلة، ولأنك رجل دين وزلتك تعتبر انكساراً قد يوصل البلد الى الغرق والفوضى، فعليك أن تكون منصفاً، فمن بذل الدماء دون أي مقابل يستحق أن يقال بحقه كلاماً منصفاً وهو اقل العرفان بالواجب، وعليك أن تعلم أيها المنكسر، أن الطائفة الشيعية كانت ولا زالت ولن تزول عن موقفها الوطني وايمانها بأن لبنان بلد نهائي لكل ابنائه، ويستحيل أن يقوم إلا بجناحيه المسلم والمسيحي، وأن هذه الطائفة تؤمن بذلك ومهما قدمت إنما هي تقوم بذلك لوجه الله لا تريد جزاء ولا شكوراً، ولكن لا تقبل بأن يتطاول عليها احد اياً يكن، ونذكر المطران أن الطائفة الشيعية هي التي ارغمت الاسرائيلي على الاندحار من لبنان ذليلاً، واهدت نصرها لكل لبنان ولم تستغله لاستلام الحكم ، وان هذه الطائفة التي هزمت التكفيري ودافعت عن الكنيسة قبل المسجد لم تطلب من اجل ذلك مركزاً اضافياً، واننا نقول لهذا المطران أن الدماء التي روت أرض لبنان لا يمكن تعويضها ابداً لأنها لم تُبذل من اجل حكم هنا او هناك، وانما ارادت من تضحياتها ان يعيش لبنان وشعبه بعز وكرامة واباء’’.

وفيما يخص لعبة التكليف، فأننا نقول أنها مسرحية تكاذب بين السياسيين وهي مكشوفة وهدفها تمييع الأمور وتضييع الحقوق والأموال المنهوبة، وإعادة سعد الحريري الى رئاسة الوزراء وللأسف بغطاء ديني ولباس شرعي.



from شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/348H9YR
via IFTTT

Related Posts:

0 comments:

إعلانات جوجل

إعلانات جوجل