Sunday, December 1, 2019

المطلوب رأسان: سلامة وعون

“ليبانون ديبايت” – فادي عيد

تتّجه الأحداث نحو فرز جديد لمجموعات متحرّكة ومتغيرة وثابتتين.

ـ المجموعة الأولى هي أحزاب السلطة، أو الأكثرية الحاكمة والمؤلفة من “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” في الطليعة، ويزاد إليهما حركة “أمل” وتيار “المستقبل”.

ـ المجموعة الثانية هي أحزاب الصقور، والمؤلفة من “القوات اللبنانية” والحزب التقدمي الاشتراكي، وحزب الكتائب وتنحدر من هذه المجموعة أحزاب صغيرة هي: الكتلة الوطنية والأحرار و”سبعة” وسواهم.

أما الثابتتان، فهما حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وقائد الجيش جوزيف عون، واللذين يشكلان الحامية الأساسية للدولة وليس للسلطة، مع العلم أن رأسيهما مطلوبين بقوة سواء من قبل بعض المسترئسين الموارنة، أو من قبل من يريد شرّاً للنظام الليبرالي في لبنان من جهة، أو للأمن السياسي الذي يرعاه الجنرال جوزيف عون بحكمة.

حذارِ المساس بالمحظورات، وترك بعض الأقلام تثير القلاقل حول صدقية الحاكم في حراسة رزق المودعين وتثبيت سعر الصرف حمايةً للقمة العيش، ومنعاً لأن تصبح ربطة الخبز ب١٠،٠٠٠ ليرة لبنانية، وبانتظار حكومة جدية تلغي السوق الموازية المرتبطة بما يُسحب إلى سوريا من عملة صعبة.

وحذارِ التلاعب أيضاً مع صدقية الجيش وجعله مطيّة لاستسهال بعض السُذّج من جهة، أو بعض المندسين أو الساعين إلى إزاحة الرجل لأسباب سياسية خارج الوقت والساعة والحاجة.

كانت زيارة قائد الجيش لحاكم مصرف لبنان، علامة فارقة ضد الإستهانة بهما ودورهما ومحاولة بعض المستغِلّين والمستغَلّين (بفتح الغَين) من الإساءة المستدامة لركيزتي لبنان الباقيتين من دون رادع أو منطق.



from شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2qasj5X
via IFTTT

0 comments:

إعلانات جوجل

إعلانات جوجل