
الرياض- الخليج أونلاين
نشر الناشط والإعلامي السعودي، محمد سعود، مقطع فيديو يعلن فيه دعمه الكامل لدولة الاحتلال الإسرائيلي في قتالها ضد أهالي قطاع غزة وسفك دماء نسائهم وأطفالهم وشبابهم، وتدمير بيوتهم.
وقال سعود، الذي صور مقطع الفيديو في العاصمة السعودية الرياض: “إلى مواطني إسرائيل الغوالي أنا موجود هنا في الرياض بالسعودية، أريد أن أدعو لكم بالنصر بالحرب على الإرهاب”.
وأكمل قائلاً: “أنا أدعم إسرائيل واليهود وحكومة بنيامين نتنياهو بأن ينتصروا على الإرهاب”، وهو ما يؤكد تبنيه الرواية الإسرائيلية بالكامل على حساب الفلسطينيين وقضيتهم العادلة.
في الوقت الذي يودع عشرات الفلسطينيين السجون السعودية لأنهم يعملون لأجل قضيتهم وقضية المسلمين.
يطل علينا هذا الحقير وبكل سفالة ومن قلب الرياض ليعلن دعمه ووقوفه مع الكيان الصهيوني!!! وهو لا يشعر حتى بالخجل أو الخوف.
ما الذي يحدث يا بلاد الحرمين؟! pic.twitter.com/yzrFNyOYAi
— أدهم أبو سلمية #غزة
(@adham922) November 15, 2019
وجاء مقطع الفيديو للإعلامي السعودي بعد جولة تصعيد إسرائيلية ضد قطاع غزة، استشهد خلاها 34 شخصاً، في حين أصيب نحو 111 آخرين بجراح، بينهم 46 طفلاً و20 سيدة، بحسب أرقام رسمية أوردتها وزارة الصحة الفلسطينية.
ويعرف عن سعود تأييده الشديد لـ”إسرائيل”، في ظل صمت سعودي رسمي عنه، أو محاسبته، وهو ما يعطي مؤشراً على موافقة المملكة على تصرفات هذا الإعلامي.
وسبق أن تعرض سعود -وهو طالب في كلية القانون بالعاصمة السعودية- للرشق بالحجارة وغيرها من المقذوفات خلال زيارته للمسجد الأقصى، على هامش زيارة قام بها لدولة الاحتلال، في يوليو الماضي.
وبدأت الرياض بتمهيد تطبيع علاقاتها مع “إسرائيل” عبر إرسال الإعلاميين والنشطاء بشكل أولي.
هذا المطبِّع، من قلب #الرياض، يعلن تأييده للجيش الصهيوني، ويبارك المجازر التي ارتكبها بحق أهلنا في #غزة، ورغم ذلك لم يُحاسبه أحد !!!! بينما كل مَن ينتقد التطبيع أو يُدافع عن فلسطين، يتم اعتقاله والتنكيل به !!!! واللهِ شيء مؤسف ومخزي !!!pic.twitter.com/QvxUOZfI2D
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) November 15, 2019
وسبق زيارة سعود تأييد الباحث السعودي في الحضارات العربية القديمة، لؤي الشريف، خلال مقابلته باللغة العبرية التي يجيدها، مع مراسلة وكالة البث الإسرائيلية الرسمية (كان)، الترويج للسياحة السعودية في “إسرائيل”.
وتعد التوجيهات الجديدة للسعودية في تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” ضربة كبيرة لتاريخ أجدادهم الذين قدموا كثيراً لفلسطين.
ومنذ صعود ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ازداد التقارب السعودي مع “إسرائيل”، وشهدت الأشهر الماضية الحديث عن لقاءات وزيارات تطبيعيّة بين الطرفين.
كما تسارعت العلاقات الإسرائيلية والسعودية في الآونة الأخيرة، وتصاعدت التصريحات التي تؤكد أهمية العلاقات بين الطرفين في ظل المصالح المشتركة بينهما.
ومؤخراً كشف محمود نواجعة، منسّق اللجنة الوطنية لمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي المعروفة بـ”BDS”، عن توفّر معلومات لديهم بأن السعودية تسعى لجولات جديدة من التطبيع مع “إسرائيل” خلال 2019.
كما شهد عام 2018 سلسلة زيارات ولقاءات تطبيعية بين “إسرائيل” والسعودية في مجالات عدة، إذ كشفت وسائل إعلام عبرية عن زيارة اللواء أحمد عسيري، نائب رئيس المخابرات السعودي المقال، دولة الاحتلال عدة مرات في مناسبات مختلفة، وفق ما ذكرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.
وكشف “الخليج أونلاين”، بتاريخ 28 أكتوبر 2019، عن إتمام السعودية صفقة شراء أجهزة تجسس عالية الدقة والجودة من “إسرائيل”، قيمتها 250 مليون دولار أمريكي، نُقلت إلى الرياض وبدأ العمل بها رسمياً بعد أن تم تدريب الطاقم الفني المسؤول عن إدارتها وتشغيلها.
from شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/377AzEu
via IFTTT
0 comments: