Monday, November 25, 2019

بالفيديو: “7 أيار” بـ”الأحرف الأولى”!

سارت التطورات في لبنان عند حافة الانهيار الشامل، لولا أن نجحت الاتصالات ليلاً في استدراك خطر الازلاق نحو هاوية أمنية خطيرة إلى جانب الهاوية الاقتصادية والمالية.

لا أحد يملك معطى حقيقياً عما حصل واستدعى حالة الاستنفار الشاملة منذ مساء الأحد، عندما خرج المتظاهرون في “ساعة صفر” لقطع الطرقات الرئيسية مجدداً، وكسروا بذلك قرار قائد الجيش العماد جوزاف عون بمنع حصول قطع طرقات.

وبينما لم يبادر الجيش إلى فتح الطرقات، كان الاحتقان يبلغ أشده، خصوصاً في منطقة جسر “الرينغ”، فانفجر الاحتقان مواجهات بين مناصري “حزب الله” و”حركة أمل” في منطقة الخندق الغميق القريبة وبين المتظاهرين الذين قطعوا جسر الرينغ.

ومع انتهاء “ليلة الرينغ”، استفاق البلد على احتقان متدرّج بلغ ذروته مساء، وتحوّل إلى استنفار مذهبي وسط شتائم متبادلة وشعارات طائفية، ومسيرات بالدراجات النارية جابت شوارع العاصمة وأطلقت هتافات تحدٍّ مذهبية، فتسببت بحالة هلع في بيروت، ووقعت احتكاكات مع مناصرين لتيار “المستقبل” في الطريق الجديدة وفي منطقة قصقص (قبل أن يصدر التيار بياناً يدعو فيه مناصريه للخروج من الشارع). أما في الكولا، فأطلقت النيران على مركز لحركة “أمل”، من قبل مناصرين لـ”المستقبل”. وفيما قالت مصادر “أمل” إن الجيش ردّ على مصادر النيران، ذكرت مصادر محلية أن الرد بالنيران أتى من محازبي الحركة.

وبعد بعض المناوشات المسلّحة، في ظل تلويح من بعض المتظاهرين بتنفيذ “7 أيار” جديد، انتهى الليل عند حافة خطر مخيف، بل وربّما كان مناصرو “حزب الله” و”حركة أمل” قد “وقّعوا بالأحرف الأولى” على “7 أيار”.

وتزامناً مع التوتّر في بيروت، توجه عدد من مناصري “حركة أمل” و”حزب الله” إلى دوار العلم في مدينة صور وحاصروا المتظاهرين المتجمعين في خيمة الاعتصام المفتوح منذ بدء الانتفاضة الشعبية. الشبان الذين حملوا رايات الحزب وأمل وهتفوا بشعارات مؤيدة للرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله، اقتحموا الخيمة وحطموا محتوياتها. وبرغم تدخل الجيش وفصله بين المهاجمين والمتجمعين مطلقا النار في الهواء، تمكن عدد من المهاجمين من إحراق الخيمة. وأدى الهجوم إلى إصابة 3 مت

 



from شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/34iQ36U
via IFTTT

Related Posts:

0 comments:

إعلانات جوجل

إعلانات جوجل