أدرج “مركز استهداف تمويل الإرهاب” كيانات وأفراد داعمين لأنشطة “الحرس الثوري الإيراني” و”حزب الله”، على قوائم الإرهاب، وفرض عقوبات عليها، من بينهم نجل الامين العام لـ”حزب الله” جواد نصرلله.
وتعبّر العقوبات الجديدة بحسب مركز استهداف تمويل الإرهاب عن موقف موحد من دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة لمنع إيران من تصعيد أنشطتها الإرهابية.
ويضمّ “مركز استهداف تمويل الإرهاب”، الذي تأسس عام 2017 كلاً من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين والكويت وسلطنة عمان وقطر والسعودية والإمارات.
وقالت وزارة الخزانة الاميركية إن الولايات المتحدة اتفقت مع ست دول خليجية على فرض عقوبات بشكل مشترك على 25 شركة وبنكا وشخصا لهم صلة بدعم إيران لشبكات متشددة بما في ذلك “حزب الله “.
وأعلنت الدول الأعضاء في “مركز استهداف تمويل الإرهاب”، عن الأهداف التي تستهدفها العقوبات تزامنا مع جولة لوزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في الشرق الأوسط للانتهاء من تفاصيل خطة للتنمية الاقتصادية من أجل الفلسطينيين والأردن ومصر ولبنان.
وتعرضت المؤسسات والأفراد المستهدفين لعقوبات أميركية من قبل.
وقال منوتشين في بيان لوزارة الخزانة “تحرك مركز استهداف تمويل الإرهاب يتزامن مع جولتي بالشرق الأوسط حيث ألتقي بنظرائي في أنحاء المنطقة لدعم الحرب على تمويل الإرهاب”.
وأوضح البيان الصادر عن رئاسة أمن الدولة في السعودية، وشركائها في المركز، قائمة الشركات والمصارف والأفراد الداعمين للأنشطة الإرهابية لـ”لحرس الثوري الإيراني” و”حزب الله”.
وقال البيان إن “القائمة تشمل 25 اسماً مرتبطاً بشبكات النظام الإيراني الداعمة للإرهاب في المنطقة، وأضافت السعودية فوقها 3 أسماء أخرى بموجب نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله في المملكة”.
وتابع البيان” يعد هذا الإجراء أكبر تصنيف مشترك في عمر المركز، “وقد ركَز التصنيف على كيانات تدعم الحرس الثوري الإيراني ووكلاء إيران في المنطقة ومنها حزب الله الإرهابي، إن العديد من الشركات المستهدفة في هذا الإجراء توفر الدعم المالي لقوات (الباسيج) وهي قوة شبه عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني”.
وقال مسؤول كبير بالوزارة الأميركية إن “الباسيج” تهاجم المتظاهرين والطلاب وتجند أطفالا وتشارك في عمليات تعذيب.
وذكرت وزارة الخزانة أيضا أنه جرى استخدام شركات وهمية وإجراءات أخرى لإخفاء ملكية الباسيج وإدارة مصالح تجارية بمليارات الدولارات في قطاعات السيارات والتعدين والمعادن والبنوك الإيرانية ومارس عدد كبير منها نشاطه في أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا.
وذكرت الوزارة أن الأفراد الأربعة المستهدفين هم من أعضاء “حزب الله” ويساعدون في تنسيق عمليات الجماعة بالعراق.
وقالت مجموعة العمل المالي، وهي الهيئة الدولية التي تضع معايير لمكافحة تمويل الإرهاب، في وقت سابق من الشهر إنها منحت إيران مهلة تنتهي في شباط 2020 للامتثال للقواعد الدولية وإنها ستحث الأعضاء بعد انقضاء المهلة على تطبيق تدابير مضادة.
ورحب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بالخطوة التي اتخذتها مجموعة العمل المالي التي تتخذ من باريس مقرا، وقال في بيان إن الحرس الثوري الإيراني “يواصل الانخراط في مخططات تمويل واسعة النطاق وغير مشروعة لتمويل أنشطته الخبيثة”.
والأشخاص الستة الذين شملتهم العقوبات هم:
– شبل محسن الزيدي، ويعرف أيضا بأسماء منها: حجي شبل محسن، ومهدي جعفر صـــــــالح، وهو من مواليد تاريخ 28 تشرين الاول 1968 في العراق، ويرتبط بالحرس الثوري الإيراني، وتحديدا فيلق القدس، كما يرتبط بحزب الله.
– يوسف هاشم: ويعرف أيضا بأسماء: صادق حجي، وسيد صادق، وهو من مواليد عام 1963، في بيروت، وهو مرتبط بحزب الله.
– محمد عبد الهادي فرحات: وهو من مواليد 6 نيسان 1967، في الكويت، وهو مرتبط بحزب الله.
– عدنان حسين كوثراني: وهو من مواليد 2 أيلول 1954 في لبنان.
-جـواد نصرالله، نجل الامين العام للحزب حسن نصر الله وهو من مواليد 24 أيار 1981، ويحمل الجنسية اللبنانية ومرتبط بحزب الله.
-قاسم عبدالله علي، ويعرف بأسماء أخرى: قاسم عبدالله أحمـد، ومعروف باسم: قاسم المؤمن، وهو من مواليد عام 1989.
from شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2WrTqoI
via IFTTT
0 comments: