أعلن البيت الأبيض، صباح الإثنين، أن “القوات الأمريكية لن تدعم العملية العسكرية التركية المرتقبة شمال سوريا، ولن تشارك فيها”، فيما علقت تركيا أن الهدف من العملية تطهير الإرهاب من الحدود وعودة اللاجئين.
وقال البيت الأبيض في بيانه: “تركيا ستتحرك قريبا بعملية عسكرية تخطط لها منذ فترة طويلة في شمال سوريا، والقوات الأمريكية لن تدعم هذه العملية ولن تشارك فيها”.
وأضاف البيان أن “القوات الأمريكية التي هزمت تنظيم داعش الإرهابي، لن توجد بشكل مباشر في تلك المناطق”.
وأوضح أن واشنطن “تمارس ضغوطا على فرنسا وألمانيا وباقي دول الاتحاد الأوروبي، لاستعادة مواطنيها المنتسبين إلى داعش والمعتقلين في شمال سوريا”.
وتابع: “هذه الدول ترفض استعادة هؤلاء الإرهابيين، والولايات المتحدة لن تعتقلهم إلى الأبد”.
وأشار البيان إلى أن “تركيا ستكون مسؤولة بعد الآن عن إرهابيي داعش الذين اعتقلتهم الولايات المتحدة في المنطقة خلال العامين الأخيرين”.
وفي أول رد على البيان الأمريكي، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، إن بلاده ليس لديها أطماع في أراض أحد، وان العملية المرتقبة تهدف إلى تطهير الإرهابيين من الحدود، وعودة اللاجئين.
Türkiye’nin kimsenin toprağında gözü yoktur. Suriye’nin toprak bütünlüğü çerçevesinde güvenli bölgenin iki amacı vardır: Terör unsurlarını temizleyerek sınırlarımızı güvence altına almak ve mültecilerin güvenli bir şekilde dönüşünü sağlamak.
Türkiye güçlüdür ve kararlıdır.— Ibrahim Kalin (@ikalin1) October 7, 2019
الأناضول
from شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/31VVh7a
via IFTTT
0 comments: