Friday, October 11, 2019

حقيقة الانقلاب العراقي الفاشل ودور بندر بن سلطان…!

 

خاص

افاد مصدر   معلوماتي سياسي ، متابع رسمياً للمواجهة الايرانيه الاميركيه بشكل خاص ، بما يلي :

 

1. ان كافة العمليات السياسيه والامنيه التي يجري تنفيذها ضد ايران وحلفائها في المنطقه ، سواءً كانت عمليات سياسيه معاكِسَه او عمليات امنية وعسكرية ، هي عمليات تديرها غرفة عمليات ، مخصصة لمحاربة ايران ، يقودها بندر بن سلطان شخصياً ، ومقرها الرياض وتموَّل بالكامل من الحكومة السعوديه وتضم ضباط استخبارات سعوديين وأمريكيين واسرائيليين واردنيين .

2. هدف غرفة العمليات هذه يتمثل في محاربة ايران دون الدخول في حرب معها ، وهذه نظرية بندر شخصياً والتي تم اعتمادها أمريكياً واسرائيلياً . اما عن وسائل تحقيق هذا الهدف فتضم مجموعة من الوسائل بدءاً بالذباب الالكتروني وصولاً الى عمليات الاغتيال والعمليات العسكريه / تفجيرات وإطلاق نار / ضد اهداف عسكرية ايرانيه ، خاصة في أطراف الدوله الشرقيه والغربيه .

٣)وفِي اطار نشاط غرفة العمليات هذه تم التخطيط للانقلاب العسكري ،ضد حكومة عادل عبد المهدي في العراق ، وعملية محاولة اغتيال الجنرال قاسم سليماني قبل أسابيع

 

، كما يتم التخطيط حالياً لافتعال فتنة في لبنان وبأولوية كبرى .

4. اما سبب اللجوء الى اُسلوب الانقلاب العسكري فيتمثل في قناعة بندر بن سلطان بأن اُسلوب خلق صحوات جديده لن يكون فاعلاً الا في مجال افتعال صراع سني – شيعي .وبما ان هذا النوع من الصراع لم يعد كافياً او قادراً على تحقيق الاهداف فان المطلوب هو تفجير البيت الشيعي العراقي من الداخل . اَي خلق صراع شيعي / شيعي / مستدام وصولاً الى ضمان عدم استقرار العراق لسنوات عديدة مستقبلاً .

5. وهو الامر الذي استدعى التخطيط لتفجير مظاهرات شعبية واسعة النطاق ، ممولة بالكامل سعودياً في بغداد والمحافظات الجنوبيه ( الشيعيه ) .لهذا فقد تم اختيار أركان او أدوات المؤامره العراقيين بعناية فائقة ، آخذين بعين الاعتبار ( المخططين ) توظيف كل الرموز العراقية المضادة او الناقمة على الحكومة الحالية . وهم التالية أسماؤهم :

 

أ)مقتدى الصدر ، الذي اعتبره بندر بن سلطان والامريكيين الاكثر اهمية وذلك بسبب وجود قاعده شعبيه واسعه له في بغداد ، وتحديداً في مدينة الصدر ، التي يبلغ تعداد سكانها مليوني نسمه ، مما يضمن تفجير الاوضاع في بغداد .

ب)حيدر العبادي ، الذي يتمتع بماضٍ ” سياسي ” وكتله نيابية مؤثره في التوازنات وطموح جامح للعودة الى رئاسة الوزراء بأي ثمن كان .

ج)عمار الحكيم . للاسباب المعروفه وعلى الرغم من انه لم يوافق بندر بن سلطان والآخرين على مبدأ اسقاط الدوله العراقيه وانما انحصر اتفاقه معهم في اسقاط الحكومه العراقيه الحاليّه .

 

د)عبد الوهاب الساعدي ، الذي اوكلت اليه مهمة تنفيذ انقلاب عسكري وحل البرلمان والأحزاب السياسيه ، الى جانب حل الحشد الشعبي طبعاً ، وأخذ العراق بالكامل الى المعسكر المعادي لايران وحلف المقاومه . خاصة وانه كان نائب قائد جهاز مكافحة الاٍرهاب ، الذي شكله الامريكيون ويتبع قيادة الجيش الاميركي ويتلقى اوامره من غرفة عمليات هذا الجيش في قاعدة عين الأسد غرب بغداد .

6. يقوم ثامر السبهان بالاشراف العملياتي والتنسيق الميداني المباشر والتواصل مع الساسه العراقيين المشار اليهم اعلاه وبأوامر شخصيه من بندر بن سلطان . علماً انه يجري معظم لقاءاته مع المبعوثين العراقيين في الاْردن كما تتم معظم العمليات الماليه المتعلقة بتمويل التحركات في العراق عبر البنوك الاردنيه في عمان .

7. تُركز غرفة عمليات بندر على مواصلة استفزاز ايران ، في كل الأماكن والمجالات ، لارغامها على اتخاذ اجراءات عنيفه ، كضرب قواعد عسكريه او قطع بحريه امريكيه ، لاستدراج رد عسكري اميركي ضد طهران .

اما عن سبب هذا الموقف او هذه المحاولات فيقول المصدر انه يتمثل في الذعر السعودي الاسرائيلي من حصول اَي تفاهم بين واشنطن وطهران والذي سيفضي الى انتهاء دورهم الوظيفي وبالتالي زوال كياناتهم .

8. يعتقد المصدر ان المؤامرة التي أعدت لتدمير العراق قد فشلت وان احد اهم اسباب فشل هذه المؤامره هو اكتشاف الجهات العراقيه ( والإيرانية قبل كل شيء كما قال المصدر ) لخيوط المؤامره وتعامل ايران مع الوضع العراقي المضطرب ببرود اعصاب اثار الكثير من القلق ، لدى الامريكيين والاسرائيليين والسعوديين ، وذلك خلافاً لتقدير غرفة

 

عمليات بندر التي كانت تعتقد بأن الحكومة العراقيه ، وبالتشاور مع ايران ستزج بالحشد الشعبي في الميدان بهدف

 

السيطره على الوضع الامني ، مما سيوفر ذخيرة لبندر بن سلطان ومشغليه لتستخدم في التحريض ضد ايران .

9. كما اكد المصدر ان اقالة الساعدي ، من منصبه ووضعه بتصرف وزارة الدفاع ، قد أجهض المرحلة النهائيه من مراحل الانقلاب ، والتي كان من المفترض ان يقودها الساعدي نفسه ، بالتنسيق الكامل مع الجيش الاميركي والسفارة الاميركيه .

كما يؤكد المصدر ان هذه الخطوه هي ” القشة التي قصمت ظهر البعير ” ، اي انها افشلت خطة الانقلاب قبل ان يحصل وكانت خطوة استباقية غاية في الدقة والذكاء وتعبيراً عن حنكة سياسية واستراتيجيه كبيره ، رغم ما أعقبها ( خطوة الاقاله ) من جدل في الاوساط السياسيه والشعبيه العراقيه .



from شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2M9wlnf
via IFTTT

0 comments:

إعلانات جوجل

إعلانات جوجل