
أثار قرار وكالة التصنيف الائتماني العالمية “فيتش”، اليوم الإثنين، بتخفيض التصنيف الائتماني للسعودية من (+A) إلى (A)، غضب الحكومة السعودية، وانتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي لقرار “فيتش”.
وأرجعت “فيتش” قرارها إلى المخاطر الجيوسياسية المتزايدة، قائلة إن “الهجمات الأخيرة بالطائرات المسيرة والصواريخ على البنية التحتية للنفط في السعودية أسفر عن تعليق مؤقت لأكثر من نصف إنتاج النفط في البلاد”.
وأضافت: “على الرغم من استعادة إنتاج النفط بالكامل بحلول نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، إلا أننا نعتقد أن هناك خطر حدوث المزيد من الهجمات على السعودية، الأمر الذي قد يؤدي إلى أضرار اقتصادية”.
وردا على قرار “فيتش”بتخفيض تصنيف السعودية الائتماني، طالبت المملكة الوكالة بإعادة النظر في قرارها، قائلة إن القرار “يبدو عليه الاستعجال ولا يعكس الاستجابة السريعة للمملكة للحفاظ على إمدادات النفط العالمية”.
وأوضحت وزارة المالية السعودية في بيان لها، أن المملكة أبدت ضبطا للنفس ونظرة متأنية في تعاملها مع هجوم 14 أيلول/ سبتمبر الذي قلص في البداية الإنتاج السعودي للنصف، لافتة إلى أنه تمت استعادة إمدادات النفط السعودية بالكامل.
ومنتصف الشهر الجاري، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين نشبا في منشأتي “بقيق” و”خريص” التابعتين لشركة “أرامكو”، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة، تبنتها جماعة “الحوثي” اليمنية.
واتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، إيران بالوقوف وراء الهجوم، مقابل نفي طهران لذلك، فيما أثيرت شكوك أمريكية وسعودية حول احتمالية أن تكون الطائرات المهاجمة انطلقت من أراض عراقية.
وأثارت هجمات أرامكو، مخاوف اندلاع حرب، لا سيما بعد اتهام السعودية وأمريكا لإيران بأنها تقف وراءها، وتتحمل مسؤوليتها، الأمر الذي تنفيه طهران.
وفي تعليقه على قرار “فيتش”، قال المستثمر والخبير في شؤون النفط والطاقة، عبد السميع البهبهاني، إن السعودية رغم أن ملائتها المالية كبيرة جدا لا يمكن أحد أن ينكرها، وفرص الاستثمار بها متعددة كثيرة، لكن السعودية متأخرة كثيرا في درجات التصنيف الائتماني، وتسبقها في ذلك الكويت وقطر.
وأكد في تصريحات لـ”عربي21” أن قرار فيتش بتخفيض التصنيف الائتماني للسعودية كان ردة فعل للقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع برنامج “60 دقيقة” الذي تذيعه شبكة “سي بي أس” الأمريكية، لافتا إلى أنه استخدم مصطلحات وتعابير غير مطمئنة في الإجابة على الأسئلة أكدت على زيادة مخاطر الحرب بالمنطقة، وهو ما ينسف الملاءة المالية وتعدد فرص الاستثمار المتاحة داخل المملكة.
وأضاف: “المملكة شهدت أحداث خلال الفترة الماضية تنسف اطمئنان المستثمرين، منها قضية الريتز، وقضايا الاغتيالات (آخرها اغتيال حارس الملك سلمان) وتحول حرب اليمن من حرب هجومية إلى حرب دفاعية (كانت السعودية تهاجم والآن في موقف الدفاع)، إلى جانب غياب نظام الحوكمة، واعتماد القرارات على حكم الفرد الواحد”.
وانتقد البهبهاني، القلق السعودي الكبير والهلع من قرار “فيتش”، مستبعدا وجود أي دلائل سياسية وراء تخفيض التصنيف الائتماني للمملكة.
قبل ستة أيام
ذكرت بتحليل استمرار وقف الإنتاج ضرره اكثر من نفعه حيث يضر وقف الانتاج بالتصنيف الائتماني وفعلا تجاوبت وكالة فيتش بخفض التصنيف
لكن المفترض من فيتش طالما رجع الإنتاج بسرعة تبقي التصنيف كما هو بالسابقلذلك كنت أعي ما اقول عندما قلت أن استمرار وقف الانتاج يضر بالتصنيف https://t.co/dKFjtgB8bm
— المستشار محمد نافع (@Abualfawarss123) September 30, 2019
خفض وكالة "فيتش" للتصنيف الإئتماني للمملكة ركز فقط على أوضاع جيوسياسية في المنطقة لا يمكن التنبؤ بها.. ولا الحكم عليها.
موديز مثلًا أبقت التصنيف الإئتماني للمملكة عند مستوياته السابقة.. الأمر الذي يعكس متانة اقتصاد السعودية ومرونته وقدرته على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.— د. شجاع البقمي (@shujaa_albogmi) September 30, 2019
مصيبة لا يكون بيكون راس وكتفين مركب ….شايفه ….اكيد شايفه…..هدفه كده في السبعينات…..الله يرحمك يا برنس…..يا تري سعره العادل كام دلوقتي….يا هندززززززه
— QWAZIMODO العمده (@EL_3OMDAH) September 30, 2019
— راديو ! (@zr_zr) September 30, 2019
أتذكر يوم أن خفض التصنيف الائتماني لقطر وتركيا سارع السعوديون فب التبشير بسقوط الاقتصادين التركي والقطري، وأظن بعد هذا الخبر سيسارع بعض الأتراك والقطريين في التبشير بسقوط الاقتصاد السعودي برغم أن الانخفاض حدث في مستواه الأول
السعودية مطالبة بإعادة النظر في صراعاتها من أجل المواطن https://t.co/HofQOwkQCg— سامح عسكر (@sameh_asker) September 30, 2019
فيديو | سليمان العساف معلقا حول التصنيف الائتماني لـ #المملكة #الإخبارية #ساعة_في_الاقتصاد pic.twitter.com/Oa7c6gi5X1
— الإخبارية – اقتصاد (@ekhbariya_eco) September 30, 2019
عربي21- إبراهيم الطاهر
from شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2mu7P6t
via IFTTT
0 comments: