

وكذلك في العام 2017، أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإلقاء الجيش الأميركي في أفغانستان “قنبلة عصف هوائي جسيمة” من طراز “جي بي يو-43/بي”، التي تدعى “أم القنابل”، مستهدفة موقعا لتنظيم “داعش” في ولاية ننغرهار.
وكانت تلك المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه القنبلة في المعركة منذ تطويرها مع بداية حرب العراق. وهي قنبلة مدمرة تحوي 8480 كلغ من مادة إتش6 المتفجرة وتوازي قوة تفجيرها 11 طنا من التي أن تي.
ويبلغ طول القنبلة 9 أمتار وقطرها مترا واحدا، وهي أضخم قنبلة في التاريخ مسيرة بالأقمار الصناعية وتلقى من الجو. ووزن هذه القنبلة يوازي طائرة إف-16 مقاتلة. وقال الجيش الأميركي في حينه إن القنبلة استهدفت شبكة أنفاق عميقة للجهاديين في منطقة أشين بولاية ننغرهار شرق أفغانستان التي تعتبر معقلا لتنظيم “داعش” على حدود باكستان.
وتم تشييد منشأة فوردو بشكل سري في 2002 أسفل سلسلة جبلية معروفة بصلابة صخورها، في إطار البرنامج النووية الإيراني، لكن أجهزة الاستخبارات الغربية اكتشفته، ما أجبر إيران إلى “تحويله لمحطة للطاقة” في 2009.
وأفادت بأن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون بأن ترامب، قد يختار عدم معارضة مثل هذا الهجوم، خلافا لسلفه باراك أوباما، مؤكدة أن هناك تباينا بين ترامب وأوباما حول إيران، ومدى مهاجمة إيران من عدمه.
وأوردت الصحيفة أنه خلافا للموقف الأميركي لكل من الرئيس جورج بوش وباراك أوباما، فإن المسؤولين الإسرائيليين يؤمنون بأن ترامب لن يعارض مهاجمة إيران، وبأن هؤلاء المسؤولين الإسرائيليين يدرسون احتمال هجوم أحادي الجانب ضد إيران.
وأوضحت الصحيفة أن المتشددين في إسرائيل وأميركا قضوا أكثر من عقد في التحريض على الحرب ضد برنامج إيران النووي، متسائلة هل سيحقق ترامب ذلك أخيرا؟
from شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2HU4oO2
via IFTTT
0 comments: