Saturday, August 17, 2019

تشريح جثة الملياردير الأمريكي إبستين يؤكد انتحاره وليس قتله

قالت متحدثة باسم مكتب رئيس دائرة الطب الشرعي في مدينة نيويورك، الجمعة 16 أغسطس/ آب 2019، إن تشريح جثة المليونير الأمريكي جيفري إبستين خلص إلى أن سبب الوفاة هو انتحاره شنقاً.

وعثر على إبستين (66 عاما) ميتاً في زنزانته يوم السبت الماضي، أثناء انتظاره المحاكمة في اتهامات بالاتجار بالجنس، في سجن بولاية منهاتن، مما دفع إلى فتح تحقيق في ملابسات وفاته.

وألقي القبض على إبستين في السادس من يوليو/ تموز الماضي. ورفض الإقرار بالذنب في اتهامات بالاتجار في الجنس بما يشمل عشرات القاصرات بعضهن في الرابعة عشرة.

وقالت المتحدثة باسم مكتب الطب الشرعي آجا ورثي-دافيس لوكالة رويترز: «سنرسل النتائج بعد فترة وجيزة. إنها حالة انتحار شنقا».

وأثارت وفاة إبستين جدلاً وتخمينات حول ما إذا كان قد انتحر بالفعل، أم أنه قد قُتل، لا سيما بعدما تحدث مصدر قريب منه إلى أنه لم يكن هناك من ما يشير إلى أن الملياردير الأمريكي يحاول الانتحار.

ونقلت صحيفة The Daily Mail البريطانية عن مصدر – لم تذكر اسمه – الأسبوع الماضي، قوله إن إبستين أبلغ حرّاس السجن ومن معه من المساجين، بأنه يعتقد بوجود شخص ما حاول قتله في الأسابيع التي سبقت وفاته.

وكان إبستين مسجلاً من قبل بأنه قام بالاعتداء الجنسي بعد أن اعترف بالذنب في 2008 في اتهامات وجهتها له ولاية فلوريدا بدفع أموال لقاصر مقابل الجنس.

علاقات قوية لـ إبستين
وتمتع إيستين باتصالات وعلاقات واسعة في أمريكا، فقبل إدانته كان الكثير من الأغنياء وذوي النفوذ يعتبرون إيبستين من بين أصدقائهم، ومن بينهم الرئيس دونالد ترامب والرئيس السابق بيل كلينتون، من بين أصدقائه.

وكان إبستين، بصفته صاحب ملايين عمل لعشرات الأعوام في مجال الشؤون المالية واستثمر الملايين في عدة شركاتٍ استثمارية ومشاريع تجارية، على اتصالٍ بعدة شخصياتٍ غنية ومؤثرة حول العالم.

ونقلت تقاريرٌ أنَّ إبستين تباهى بأنَّ دائرته الاجتماعية الموسعة جعلته وسيطاً قوياً بين مشاريع معينة ومموليها المحتملين.

ويندرج في «دفتر العناوين السريّ» الشهير الذي امتلكه إبستين، ذاك الذي نسخه كبير خدمٍ كان يعمل لديه ونشره للعلن في 2015، أسماء عدة جهات اتصالٍ شرق أوسطية بارزة، إلَّا أنَّه إلى أي مدى أي مدى وصلت علاقات ابستين مع الشخصيات المذكورة هو أمر يصعب الجزم به.

وتتضمَّن الأسماء البارزة في دفتر إبستين: المستثمر الإسرائيلي ياريف زغول، ورجل الأعمال السعودي عمرو الدباغ، ورجل المال السوري-السعودي وفيق سعيد، والمدير التنفيذي البريطاني-السوري أمادو فخري، الذي قضى بدوره عامين داخل السجن في كوبا على خلفية تهمٍ بالفساد.

وفي مقالٍ منشور يوم الإثنين، 12 أغسطس/آب 2019، يروي الصحفي بصحيفة The New York Times جيمس ستيوارت أنَّ إبستين أخبره بأنَّه «تحدَّث مع السعوديين بشأن استثمارٍ محتمل في شركة تسلا»، وهي الشركة المملوكة لإيلون ماسك.

ووفقاً لمقال ستيوارت، فإنَّ إبستين لم يوضّح أي سعوديين يقصد أو أية تفاصيل محددة أخرى.

قد استثمر صندوق الثروة السيادي السعودي ملياري دولار في شركة تسلا العام الماضي. ومع ذلك، أنكرت الشركة أي تعاون بينها وبين إبستين.

 

عربي بوست
رويترز



from شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2KDZHcY
via IFTTT

Related Posts:

0 comments:

إعلانات جوجل

إعلانات جوجل