
كتب محمد بلوط في صحيفة “الديار” تحت عنوان “مرجع سياسي كبير: الاجواء تميل للايجابية.. المداولات تنطلق من الاتفاق على المخرج قبل جلسة مجلس الوزراء”: “اكد مرجع سياسي كبير ان اجواء الاتصالات التي حصلت في الساعات الماضية تميل الى الايجابية، واوضح ان هناك مداولات تجري على خطوط متعددة خاصة مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديموقراطي النائب طلال ارسلان حول اكثر من صيغة تفضي الى تجاوز ما حصل في الفترة الاخيرة من تصعيد على خلفية حادثة قبرشمون. واوضح ان الصيغة التي يتم التركيز عليها خلال الاتصالات تنطلق من عودة مجلس الوزراء لعقد جلساته، بحيث يتم الاتفاق على المخرج – الصغية التي سيصار الى مناقشتها مع انعقاد الحكومة، حتى لا يفضي انعقاد مجلس الوزراء الى تفجره من الداخل، وبالتالي يكون المخرج المتداول به، بمداخلتين لكل من رئيسي الجمهورية والحكومة في الجلسة، في مقابل استمرار التحقيقات في الحادثة من جانب القضاء العسكري، اضاف ان هذه الصيغة المقترحة كان جرى التداول بها سابقاً، لكن ما حصل من تصعيد ادى الى التراجع عنها.
ولاحظ المرجع كما نقل عنه الزوار انه عندما يحدد رئيس الحكومة سعد الحريري موعداً لانعقاد مجلس الوزراء، يعني ذلك ان المخارج سلكت طريقها.
واكد المرجع ان الاجواء الضاغطة التي تعيشها البلاد تفترض من الجميع التعاون للخروج من الاحتقان الذي بلغته الامور مؤخراً وبالتالي هناك حاجة ملحة لعقد جلسات للحكومة حتى يعود عمل المؤسسات وتنطلق عجلة الدولة.
الا ان الزوار ينقلون عن المراجع المذكورة ان انجاز التسوية – المخرج لا زال يحتاج الى مزيد من الاتــصالات والتشاور خصوصاً ان لكل من جنبلاط وارسلان شروط وملاحظات ولو ان المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم يواصل اتصالات مع كل الاطراف، لاحظ الزوار ان تغريدة جنبلاط امس التي غمز فيها من قناة رئيس الجمهورية، الى جانب عدم تجاوب ارسلان بالكامل مع الافكار المطروحة تشيران الى ان التسوية لم تنضج، بل ان الكثير من التفاصيل لا تزال معلقة.
العمل على عقد جلسة للحكومة قبل سفر الحريري الى نيويورك
مصادر سياسية مطلعة اكدت ان حركة اتصالات كثيفة تجري لعقد الجلسة الحكومية قبل سفر الرئيس سعد الحريري الى واشنطن. ويشارك حزب الله بهذه الاتصالات، من خلال لقاءاته واتصالاته بالنائب طلال ارسلان.
وتقول المصادر، طالما ان رئيس الجمهورية العماد ميشال، الذي جرى التسريب انه قال لزاوره ان المستهدف في قبرشمون جبران باسيل، موافق مع التيار الحر، على عقد وحضور جلسة للحكومة فمن باب اولى قبول الوزير طلال ارسلان بانعقاد مجلس للوزراء دون طرح قضية قبر شمون والمجلس العدلي، اضافة لاستبعاد اي قضايا خلافية اخرى بما فيها قضية اجازة العمل للاجئيين الفلسطينيين.
طوال الليل تقول المصادر ستستمر المساعي، لعقد جلسة حكومية ، على ان يصار الى بحث مختلف القضايا بعد العيد.
وعلم ان الاتصالات يشارك فيها كل من الرئيسين عون بري وحزب الله”.
from شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2KpWqxK
via IFTTT
0 comments: