Saturday, July 20, 2019

موظّف أميركي يسرق كميات ضخمة من البيانات السرّيّة على مدى 20 عامًا!

 

 

موظّف أميركي يسرق كميات ضخمة من البيانات السرّيّة على مدى 20 عامًا!موظّف أميركي يسرق كميات ضخمة من البيانات السرّيّة على مدى 20 عامًا!
أصدرت محكمة أميركية حكمًا بالسجن تسع سنوات على متعاقد سابق بوكالة الأمن القومي لسرقته كميات ضخمة من المواد السرية من وكالات استخبارات أميركية على مدى أكثر من عقدين من الزمن، رغم أن المسؤولين لم يعثروا على دليل على مشاركته هذه البيانات مع أحد، بحسب ما أفادت وكالة “رويترز”.
وقالت وزارة العدل إن ريتشارد بينيت، قاضي المحكمة الجزئية الأميركية في بالتيمور في ولاية ماريلاند، قرّر إخضاع هارولد مارتن (54 عاما) للرقابة لمدة ثلاث سنوات بعد انقضاء فترة العقوبة لإقراره بأنه مذنب في الاحتفاظ‭‭ ‬‬المتعمد بمعلومات عن الدفاع الوطني.
وفيما اعتبر مسؤولون أنه ربما يكون أكبر خرق للمعلومات السرية الأميركية على الاطلاق، تم إتّهام مارتن بالسرقة من وكالة الأمن القومي ووكالة المخابرات المركزية الأميركية وقيادة الفضاء الإلكتروني الأميركية والقيادة الإلكترونية الأميركية ومكتب الاستطلاع الوطني ابتداء من العام 1996.
وشملت البيانات المتهم بسرقتها تقارير لوكالة الأمن القومي لعام 2014 تحدد بالتفصيل معلومات المخابرات “المتعلقة بقضايا الانترنت الخارجية” والتي تحتوي على معلومات الاستهداف و “تقنيات التسلل الإلكتروني الخارجي”. وجاء في لائحة الاتهام أن قائمة الوثائق المسروقة تضمّنت أيضًا دليل المستخدم لوكالة الأمن القومي لأداة جمع المعلومات وملفا لعام 2007 يتضمن تفاصيل حول عمليات يومية محددة.
وقال مساعد المدعي العام جون ديمرز “بدلا من احترام الثقة التي منحها له الشعب الأميركي، انتهك مارتن تلك الثقة وعرض أمن أمتنا للخطر. سيكون هذا الحكم بمثابة محاسبة للسيد مارتن على أفعاله الخطيرة وغير القانونية”.
وقال ممثلو الادعاء إن تصرفات مارتن خاطرت بالكشف عن معلومات سرية للغاية لأعداء الولايات المتحدة. وأضافوا أن مارتن تحدث عبر الانترنت مع أشخاص باللغة الروسية ولغات أخرى، لكنهم لم يعثروا على أي دليل على أنه نقل المعلومات المسروقة إلى أي شخص.
وعمل مارتن من العام 1993 حتى العام 2016 مع سبع شركات على الأقل وتم تعيينه كمتعاقد للعمل في العديد من الوكالات الحكومية، وفقًا لما ذكرته وزارة العدل. وكان يعمل لدى شركة “بوز ألين هاميلتون” عندما تم احتجازه في عام 2016. وكانت شركة بوز ألين هاميلتون قد وظفت أيضا إدوارد سنودن الذي سرب كمية من الملفات السرية إلى منظمات إخبارية في عام 2013 والتي كشفت عن عمليات مراقبة محلية ودولية واسعة النطاق قامت بها وكالة الأمن القومي.
وعندما داهم ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي منزل مارتن في جنوب بالتيمور، عثروا على مجموعة من الوثائق وأجهزة تخزين إلكترونية تصل إلى 50 تيرابايت من الملفات، وفقا لما ذكره ممثلو الادعاء.


from شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2M4xo8D
via IFTTT

0 comments:

إعلانات جوجل

إعلانات جوجل