Friday, June 7, 2019

الاستخبارات الأمريكية تكشف: السعودية تعمل على تطوير برنامج للصواريخ الباليستية بمساعدة الصين

كشفت مصادر لشبكة CNN الإخبارية، أن الحكومة الأمريكية حصلت على معلومات استخباراتية حول برنامج صاروخي تنفذه السعودية وتطوره بمساعدة الصين.

ونقلت الشبكة عن ثلاثة مصادر موثوقة القول إن السعودية كثفت العمل في برنامج الصواريخ الباليستية بالتعاون مع الصين، وهو تطور يعقّد جهود واشنطن للحد من انتشار السلاح في الشرق الأوسط.

وذكر تحقيق CNN أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمدت إخفاء المعلومات الاستخبارية حول البرنامج السعودي عن الكونغرس.

فيما أشارت المعلومات الاستخباراتية الأمريكية إلى أن السعودية قامت بتوسيع بنيتها التحتية للصواريخ، بالإضافة إلى التكنولوجيا، عبر عمليات شراء حديثة من الصين، ولم تتمكن الاستخبارات الأمريكية من معرفة أهداف هذا البرنامج، إلا أن مصدراً أكد أن ذلك يعتبر خطوة جديدة تسعى من خلالها السعودية إلى الحصول على رأس نووي حربي جديد.

الكونغرس متخوف من «سباق تسلح» في الشرق الأوسط

وأدى اكتشاف الجهود السعودية إلى زيادة المخاوف بين أعضاء الكونغرس، بشأن سباق تسلح محتمل في الشرق الأوسط، وما إذا كان يشير إلى موافقة ضمنية من جانب إدارة ترامب في سعيها لمواجهة إيران.

وقال ولي عهد المملكة، محمد بن سلمان، في وقت مقابلة عام 2018، إنه إذا حصلت إيران على سلاح نووي، فإن السعودية ستعمل على أن تفعل الشيء نفسه بلا شك، وإذا طورت إيران قنبلة نووية، فإننا سوف نحذو حذوها في أقرب وقت ممكن.

ورفض مكتب رئيس الأمن القومي التعليق على التقارير، مؤكداً أن السعودية طرف في معاهدة منع انتشار السلاح النووي ولم تسعَ إطلاقاً لامتلاكه.

وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان لها، إن الصين والمملكة العربية السعودية «شريكان استراتيجيان»، وإن الدولتين «تحافظان على تعاون ودي في كل المجالات، بما فيها صفقات التسليح، وإن مثل هذا التعاون لا يخرق أي قوانين دولية أو أنه ينخرط في منع انتشار أسلحة الدمار الشامل».

ولم تضع الاستخبارات الأميركية تقييما نهائيا للهدف السعودي من التعاون مع الصينيين، لكن المصادر قالت إن تطوير الصواريخ ربما يمثل خطوة جديدة في سعي السعودية لامتلاك أسلحة نووية.

وسبق لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن أعلن بوضوح أنه إذا امتلكت إيران سلاحا نوويا فإن السعودية ستعمل على أن يكون لها أيضا سلاح نووي.

وقال في مقابلة صحفية عام 2018 «من دون شك، إذا طورت إيران قنبلة نووية، سنقوم بنفس الخطوة في أسرع وقت ممكن».

ولم يرد المتحدث باسم السفارة السعودية في واشنطن على طلب للتعليق من سي أن أن.

كذلك، رفض مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية التعليق على «معلومات سرية استخباراتية»، لكنه قال إن «السعودية طرف في معاهدة منع انتشار السلاح النووي ولم تسع إطلاقا لامتلاك أسلحة نووية».

في المقابل، قالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إن الجانبين يرتبطان بعلاقات إستراتيجية في مختلف المجالات، بما فيها «صفقات التسليح التي لا تنتهك القانون الدولي».

ومن المعلوم أن السعودية تشتري صواريخ بالستية من الصين، لكنها لم تكشف من قبل عن سعيها لامتلاك برنامج لإنتاج هذا النوع من الصواريخ.

عربي بوست



from شبكة وكالة نيوز http://bit.ly/2K2Upsl
via IFTTT

Related Posts:

0 comments:

إعلانات جوجل

إعلانات جوجل