

ولفتت المجلة إلى أنّه تمّ استخدام الكلور وغاز الخردل وغاز الأعصاب “السارين” في سوريا، ووردت تقارير الأسبوع الماضي تفيد بأنّ القوات السورية أعادت استخدام الأسلحة الكيماوية مرة جديدة، وتحديدًا في شمال غرب البلاد.
وسردت المجلة تاريخ استخدام هذا النوع من الأسلحة المحظورة في سوريا، منذ حادثة الغوطة في العام 2013، وتدخّل الولايات المتحدة الأميركية لتفكيك هذه الأسلحة آنذاك. وأضافت أنّه في عام 2017، استخدمت دمشق مرة أخرى غاز السارين في خان شيخون، ما أدّى الى فتح تحقيق مشترك بين الأمم المتحدةومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، إلا أنّ دمشق تنكر استخدام أسلحة الدمار الشامل.
وأشارت المجلة إلى أنّه في الوقت الذي تبقى فيه أرقام استخدام هذه الأسلحة غير دقيقة بسبب صعوبة التحقيق في هذه الحوادث خلال الحرب، يعتقد البعض أنه منذ العام 2012 وحتى الآن، استخدمت القوات السورية الأسلحة الكيماوية أكثر من ثلاثمئة مرة، كذلك فإنّ تنظيم “داعش” متهم باستخدام “الكيماوي”، ولكن بنطاق محدود.
ورأت المجلة أنّه مع الدعم العسكري الروسي لدمشق، أصبح من الصعب دفعها للتخلي عن ترسانتها الكيماوية، كما يبدو أنّ الإيرانيين يخططون لاستخدام سورياكقاعدة عمليات أمامية، ما يجعلها قريبة استراتيجيًا من إسرائيل، وكذلك يبدو أنّ “حزب الله” سيبقى في سوريا لسببين، الأول هو دعم النظام السوري والثاني هو تطوير خياراته وإمكاناته لتهديد تل أبيب.
وبحسب المجلة، فقد تُستخدم الأسلحة الكيماوية لتهديد المصالح الأميركية والإسرائيلية أيضًا.
المصدر: ناشيونال انترست
from شبكة وكالة نيوز http://bit.ly/2WyIpFy
via IFTTT
0 comments: