
قتل رئيس حكومة ولاية أمهرة الإثيوبية ومسؤول آخر في أعقاب محاولة انقلاب في البلاد، وفق ما نقلت “رويترز” نقلا عن وسائل إعلام رسمية.
كما أشارت “رويترز” نقلا عن التلفزيون الرسمي الى أن “جنرال بالجيش الإثيوبي يقف وراء محاولة الانقلاب في ولاية أمهرة”.
وأعلنت رئاسة الوزراء الإثيوبية عن مقتل رئيس هيئة أركان الجيش الإثيوبي ورئيس ولاية أمهرة على يد حارسه الشخصي.
من جهتها، أصدرت السفارة الأميركية في إثيوبيا سلسلة تحذيرات للرعايا الأميركيين المقيمين في هذا البلد بعد معلومات أفادت بحصول إطلاق نار في العاصمة أديس أبابا ووقوع أعمال عنف في مدينة بحر دار في ولاية أمهرة (شمال غرب).
وقالت إثيوبيا السبت إن محاولة فاشلة وقعت للإطاحة بزعيم إحدى ولايات البلاد التسع، ما يؤكد التحديات التي تواجه رئيس الوزراء الجديد مع محاولته إجراء إصلاحات سياسية وسط اضطرابات واسعة النطاق.
وقال نيجوسو تيلاهون السكرتير الصحافي لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد لمحطة إي.بي.سي التلفزيونية الرسمية السبت “وقعت محاولة انقلاب منظمة في بحر دار ولكنها فشلت”، مشيراً إلى عاصمة أمهرة.
وأضاف أن جهوداً تبذل لاعتقال مدبري الانقلاب الذين قال إنهم حاولوا الإطاحة بأمباتشو ميكونين رئيس الحكومة في أمهرة الواقعة شمال العاصمة أديس أبابا.
ولم يتضح من الذي يقف وراء هذه المحاولة كما لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن ذلك.
وأكد هذا التطور استمرار حالة عدم الاستقرار في بعض مناطق إثيوبيا. وتولى أبي الإصلاحي السلطة العام الماضي، بعد أن أجبرت احتجاجات دامية متقطعة سلفه على الاستقالة.
وأفرج أبي عن السجناء السياسيين ورفع الحظر عن الأحزاب السياسية وحاكم مسؤولين متهمين بارتكاب انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان. ولكن العنف العرقي اندلع في مناطق كثيرة منها أمهرة.
وتقول الأمم المتحدة إن أعمال العنف أدت إلى تشريد ما لا يقل عن 2.4 مليون شخص.
ومن المقرر أن تجري إثيوبيا انتخابات برلمانية عامة العام المقبل. ودعت عدة أحزاب سياسية معارضة إلى إجراء الانتخابات في موعدها على الرغم من الاضطرابات.
from شبكة وكالة نيوز http://bit.ly/2Laaw75
via IFTTT
0 comments: