Friday, June 21, 2019

«هناك خطر حقيقي».. شركة أمريكية تعلق رحلاتها تفادياً للمجال الجوي الإيراني بعد إسقاط طائرة قيمتها 130 مليون

قالت شركة الخطوط الجوية المتحدة (يونايتد إيرلاينز) إنها علقت رحلاتها من مطار نيوارك بولاية نيوجيرزي الأمريكية إلى مومباي، المركز المالي الهندي، عقب مراجعة تتعلق بالسلامة بعدما أسقطت إيران طائرة استطلاع أمريكية مسيرة من على ارتفاع كبير.

وقالت الشركة على موقعها الإلكتروني الجمعة  21 يونيو/حزيران  «نظراً للأحداث الحالية في إيران، أجرينا مراجعة شاملة للسلامة والأمان للخدمة التي نقوم بها إلى الهند عبر المجال الجوي الإيراني وقررنا تعليق الخدمة».

ولم تشر الشركة إلى مدة التعليق.

وقالت شركة أو.بي.إس جروب التي تقدم لشركات الطيران إرشادات تتعلق بالسلامة إن بيانات تعقب الرحلات بينت أن طائرات تجارية كانت تحلق على مقربة شديدة من الطائرة الأمريكية المسيرة وقت إسقاطها.

وأضافت في تقريرها أمس الخميس «إن خطر إسقاط طائرة مدنية في جنوب إيران خطر حقيقي.. نوصي بتجنب منطقة مضيق هرمز إذ أن احتمال الخطأ في التعرف على هوية الطائرات وارد».

وفي الشهر الماضي نصحت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية شركات الطيران بتوخي الحرص لدى التحليق فوق إيران والمناطق القريبة نظراً لتزايد الأنشطة العسكرية وزيادة التوترات السياسية.

وقالت «رغم أن إيران ليست لديها على الأرجح نية استهداف طائرات مدنية، فإن وجود العديد من الأسلحة المتقدمة المضادة للطائرات والبعيدة المدى في أجواء تتسم بالتوتر ينطوي على مجازفة بالخطأ في دقة الحسابات أو الخطأ في التعرف على هوية الطائرات، وبخاصة في فترات التوتر السياسي الشديد والتراشقات الكلامية».

وأمس الخميس قالت شركتا طيران أمريكيتان أخريان هما الخطوط الجوية الأمريكية (أمريكان إيرلاينز) ودلتا إير لاينز إن طائراتهما لا تحلق فوق إيران.

ترامب أمر بقصف إيران لكنه وتراجع وهذا ما كان ينوي تدميره

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق على توجيه ضربات عسكرية لإيران الجمعة 21 يونيو/حزيران 2019، رداً على إسقاط طائرة استطلاع مسيرة قيمتها 130 مليون دولار لكنه تراجع عن التنفيذ.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين كبار بالإدارة شاركوا في المناقشات أو اطلعوا عليها قولهم إن ترامب وافق في البداية على ضرب بضعة أهداف كأجهزة رادار وبطاريات صواريخ.

وأضافت أنه كان من المقرر تنفيذ الضربات قبيل فجر اليوم الجمعة لتقليل الخطر على العسكريين أو على المدنيين.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير بالإدارة قوله إن الطائرات كانت محلقة والسفن كانت في مواقعها، لكن لم تنطلق أية صواريخ عندما صدر لها أمر بالمغادرة.

وقالت نيويورك تايمز إن قرار الرجوع المفاجئ أوقف ما كان سيصبح ثالث عمل عسكري لترامب ضد أهداف في الشرق الأوسط مشيرة إلى أنه ضرب مرتين أهدافاً في سوريا في 2017 و2018.

ومن غير الواضح ما إذا كان قرار شن هجمات على إيران ما زال قائماً، حسبما ذكرت الصحيفة التي قالت إن من غير المعروف هل ألغيت الضربات بسبب رجوع ترامب عن رأيه أم نتيجة قلق الإدارة من أمور تتعلق باللوجيستيات أو الاستراتيجية.

عربي بوست

رويترز


from شبكة وكالة نيوز http://bit.ly/2IwindA
via IFTTT

Related Posts:

0 comments:

إعلانات جوجل

إعلانات جوجل