
رمى رئيس أميركا دونالد ترامب بثقله لحل الأزمة السياسية في إسرائيل، وأعرب عن أمله في أن يتمكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من تشكيل الحكومة لتعزيز العلاقات بين البلدين، حسب قوله.
وغرد الرئيس الأميركي، من اليابان وسط خلاف يهدد بالعودة إلى انتخابات جديدة في إسرائيل: «لا زال هناك الكثير الذي يجب فعله» من أجل تعزيز العلاقة بين البلدين. كما قال ترامب: «آمل أن تنحل الأمور بتشكيل الائتلاف الإسرائيلي، وأن أتمكن أنا وبيبي (نتنياهو) من جعل التحالف بين أميركا وإسرائيل أقوى. لا يزال هناك الكثير الذي يجب فعله».
وتأتي تصريحات ترامب بعد فشل نتنياهو في التوصل إلى اتفاق حتى الآن مع أي من شركائه المحتملين لتشكيل ائتلاف حكومي، وقد علقت المفاوضات في أعقاب خلاف بين حزب «إسرائيل بيتنا» العلماني والأحزاب اليهودية المتشددة حول مشروع قانون ينظم تجنيد اليهود المتشددين في الجيش.
ومع اقتراب، الموعد النهائي للإعلان عن الائتلاف الجديد، اتخذ الكنيست يوم الاثنين خطوة كبيرة نحو حل البرلمان وإعادة إجراء انتخابات خلال بضعة أشهر.
ويعتبر التصويت في الكنيست وسيلة ضغط لإقناع الشركاء الائتلافيين المحتملين بتخفيف مطالبهم، إضافة إلى محاولة لمنع الرئيس رؤوفن ريفلين من تكليف رئيس حزب آخر بتشكيل الحكومة في حال فشل نتنياهو بتحقيق ذلك قبل الموعد النهائي.
وقد عززت واشنطن تحت قيادة ترامب بشكل كبير تحالفها مع إسرائيل، واعترفت بالقدس عاصمة لها، ونقلت سفارتها إلى المدينة المقدسة، واعترفت بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية المحتلة وانسحبت من الاتفاق النووي الإيراني الذي يعارضه نتنياهو بشدة.
نتنياهو مهدد بالسجن
وقال الدكتور أحمد رفيق عوض، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن فشل حكومة نتنياهو والابتزاز الذي تعرضت له من الأحزاب المختلفة، هو سبب الدعوة لانتخابات مبكرة في إسرائيل.
وأوضح عوض في تصريحات لـ«راديو سبوتنيك»، إن الدعوة لانتخابات مبكرة في إسرائيل يأتي على خلفية فشل نتنياهو في تشكيل حكومة تضم أحزابا دينية وعلمانية فضلا عن الابتزاز الذي ووجه به نتنياهو من هذه الأحزاب للحصول على مكتسبات حزبية ووزارية، وفشله في التوفيق بين هذه المتناقضات. وأضاف عوض أن هذا السيناريو بات مرجحا لأن الكنيست أقر حل الكنيست في القراءة الأولى وهو أمر غير مسبوق في تاريخ إسرائيل، مشيرا إلا أنه في حال وقوع هذا السيناريو حل الكنيست وعدم القدرة على تشكيل حكومة وإجراء انتخابات جديدة فإن نتنياهو سيكون مصيره السجن وسيطاح به، لأنه سينظر إليه على أنه عقبة فى طريق تشكيل الحكومة وأنه يرغب فى تشكيل حكومة لتحصين نفسه فقط.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه ما زال هناك وقت للسعي لحل أزمة تشكيل ائتلاف حكومي ومواصلة المحادثات لتجنب الانتخابات المبكرة، وذلك قبل يومين من انتهاء المهلة المحددة له لتشكيل الحكومة.
وقال نتنياهو في كلمة له أمام الكنيست (البرلمان): «سأستمر بالعمل وبكل وسيلة في الوقت المتبقي من أجل إقامة حكومة في الأيام المقبلة»، مضيفا، «أطالب ليبرمان (رئيس حزب إسرائيل بيتنا) بإعادة النظر في موقفه بالمشاركة من عدمها».
وأوضح نتنياهو: «لم أنجح بإقناع ليبرمان حتى الآن بالانضمام إلى حكومتي، ومنع انتخابات جديدة.. سأواصل العمل على تشكيل حكومة يمينية ضمن المهلة المتبقية فالذهاب إلى انتخابات جديدة أمر سيّء لإسرائيل ولا حاجة لها».
وتابع: «كل من ينظر إلى الواقع يفهم أنه علينا تشكيل حكومة»، «مشددا «يمكن فعل الكثير خلال 48 ساعة».
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي في 12 أيار الجاري، إنه يعتزم أن يطلب من رئيس البلاد روفين ريفلين أسبوعين إضافيين لتشكيل حكومة جديدة.
وقال نتنياهو: «كما جرى في المرات السابقة لتشكيل الحكومة، أنوي أن أطلب من الرئيس تمديد الفترة».
وفي 17 نيسان الماضي، أمر الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتشكيل حكومة جديدة بعد فوزه في الانتخابات.
وسبق أن أوصى أكثر من 65 عضو كنيست بتكليف نتنياهو، وعليه قرر ريفلين تكليف الأخير ومنحه الفرصة للانطلاق بالمفاوضات الائتلافية لتشكيل حكومته الخامسة.
وفي 30 نيسان، أقسم نتنياهو اليمين الدستورية في البرلمان الإسرائيلي الجديد.
وافق الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفيلين، في 13 ايار الجاري على منح رئيس الوزراء المكلف، بنيامين نتنياهو، مهلة إضافية مدتها أسبوعين بغية استكمال مشاورات تشكيل الحكومة الخامسة والثلاثين منذ قيام دولة إسرائيل.
وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أن «رئيس الدولة روفين ريفيلين استجاب على طلب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بمنحه مهلة إضافية من أسبوعين، وذلك أجل استكمال تشكيل حكومته الائتلافية الجديدة».
عملية عسكرية تركية شمال العراق دون تنسيق مع بغداد
أعلنت تركيا امس بدء عملية عسكرية تستهدف المسلحين الأكراد في شمال العراق، وتنفذها قوات خاصة بدعم من المدفعية والطيران.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية أن العملية استهلت بضربات مدفعية وجوية عصر الاثنين ثم بدأت فرق ألوية «الكوماندوز» في «ضرب الإرهابيين وتدمير أوكارهم» في منطقة هاكورك على الحدود في أقصى جنوب شرقي تركيا.
وأضاف بيان وزارة الدفاع التركية، أن «الحملة مستمرة كما تم التخطيط لها، وتشارك فيها مروحيات «أتاك» الهجومية، وأن «الهدف من الحملة تحييد الإرهابيين وتدمير مواقعهم في هاكورك».
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد تعهد مرارا بأن تواصل قوات بلاده عملياتها العسكرية ضد «الإرهابيين» في العراق لضمان أمن تركيا، ولاسيما في منطقة جبل قنديل، التي تشهد غارات جوية تركية متواصلة.
وأكد عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، على مؤنس، أن اللجنة ليست على علم مسبق بالعملية العسكرية التي شنها الجيش التركي، امس في شمال العراق.
وقال مؤنس في تصريحات لوكالة «سبوتنيك»، إن «لجنة الأمن والدفاع لم يكن لديها علم، وهي تنتظر التقارير من الجهات الأمنية العراقية حول العملية التركية وأهدافها لتحديد الموقف».
وأضاف مؤنس: «سنتابع الأحداث خلال الساعات المقبلة، وقد يكون هناك اجتماع عاجل لأعضاء لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، حول العملية العسكرية التركية».
انتخاب نيجرفان البارزاني رئيسا لإقليم كردستان العراق
وانتخب برلمان إقليم كردستان العراق امس نيجرفان البارزاني رئيسا جديدا للإقليم.
وذكرت وسائل إعلام عراقية أن البارزاني حصل على أصوات 68 عضوا من أصل 81 في البرلمان.
from شبكة وكالة نيوز http://bit.ly/2I4cQJO
via IFTTT
0 comments: