
صحيح أن ما حدث لسوريا ليس بقليل وان الحرب التي شهدتها دمّرت الحجر والبشر، وأدّت الى نزوح كبير الى مختلف أرجاء العالم، ولكن الصحيح أيضا أن لبنان دفع الثمن الأكبر من هذا النزوح بإقتصاده وأمنه…
دخل الى لبنان عدد من النازحين بطريقة شرعيّة وعدد ضخم منهم دخل خلسة الى البلاد عبر 163 معبر غير شرعي ممّا كان سببا رئيسيّا للإتجار بالبشر وخطف الأطفال وإستغلال النساء…
الاتجار بالبشر على المعابر!
“نتخوف من عملية الإتجار بالأشخاص على الحدود اللبنانيّة وعلى المعابر غير الشرعية أكثر بكثير من تهريب البضائع المرتبطة بالضرورات الإقتصاديّة السّيئة”. هذا ما تؤكده مستشارة وزير الخارجية لشؤون النازحين علا بطرس، لافتةً الى أن “هذا الأمر يحدث في ظل محاولة السوريين الدخول خلسة الى لبنان، والمثل الاكبر على خطورة هذه المسألة، يتمثل في الإعتداء الذي تعرضت له الممثلة آن ماري سلامة وقد تبيّن فيما بعد أنه حصل على يد سوري دخل خلسة الى لبنان”.
“خطر الاتجار بالبشر كبير وهو يسهّل الدعارة، التزويج المبكر وغيرها من المسائل التي تؤثّر حتى على أمن النازحين”. هنا تشير علا بطرس الى حادثة حصلت أثناء إزالة خيمة، حيث وجدت فساتين للسهرة داخلها، الامر الذي يطرح سؤالا حول حاجة النازحة بوضعها الى فساتين السهرة وهل تُستغل في اعمال غير اخلاقيّة؟.
from شبكة وكالة نيوز http://bit.ly/2WQfXv2
via IFTTT
0 comments: