

قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، في إجتماع لمشرّعين، إنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليس مخوّلاً شنّ مواجهة عسكريّة مع إيران من دون تفويض من الكونغرس، وفقًا لما نقلت وكالة “أسوشيتد برس”.
وبعدما كان ترامب قد أبدى ثقته بأنّ إيران سترغب في إجراء محادثات مع واشنطن “قريبًا”، أكّد وزير الخارجيّة الإيراني محمد جواد ظريف اليوم أن “لا مجال لعقد محادثات مع الولايات المتحدة”. وردّ البيت الأبيض بالقول إنّه “إذا قام الإيرانيّون بأيّ فعل، فلن يكونوا سعداء بنتائجه”.
في المقابل، نشرت صحيفة “آي” الصّادرة عن دار “إندبندنت” مقالًا بعنوان “في ظل التصعيد مع إيران يبقى السؤال الذي يجب أن نطرحه هو من صاحب القرار في البيت الأبيض؟”، لفتت فيه الى أنّ الأزمة الحاليّة مع إيران هي الإختبار الأقوى لترامب كرئيس للولايات المتحدة، مضيفة أن “الشكوك تزايدت بشأن هوية صاحب القرار، في ظلّ الرسائل المتضاربة التي تخرج عن إدارته”.
وأشارت الصحيفة الى أنّ “ترامب ما زال يسعى للإبقاء على مساندة مؤيّديه وأغلبهم يرفض التّورّط عسكريًّا في الشّرق الأوسط”. واعتبرت أنّ موقفه المتردّد يتلخّص في عبارة “سنرى ما سيحدث”، التي قالها مؤخّرًا تعليقًا على إرسال جنود إلى الشرق الأوسط لمواجهة إيران.
وإذ أشارت الصحيفة الى أنّ أحد أهم القرارات التي أثّرت في التّعامل مع الملف الإيراني كان تعيين جون بولتون مستشارًا للأمن القومي “ما يعني أن بولتون لم يعد ينصح الرئيس بخوض الحرب من موقعه السابق كسفير لدى الأمم المتحدة ولكن من منطلق أمن البلاد القومي”، بحسب الصحيفة التي رأت في هذا الإطار أنّ ترامب أصبح “في حاجة ماسّة وسريعة لإظهار أنّه هو وليس غيره صاحب القرار في البيت الأبيض”، وأنّه “إذا كان مسؤولون مثل بولتون وبومبيو يرون أن الصراع المسلح مع إيران ضروريًّا، فعلى ترامب إمّا أن ينضمّ إليهم أو أن يقول لهم بصراحة إنّ الحرب مع إيران ليست خيارًا مطروحًا على الطّاولة”.
وكان مجلس الأمن القومي الإيراني أعلن الأسبوع الماضي أنّ “الإنسحاب من الإتّفاق النّووي سيكون على مراحل ومن دون توقّف”، مؤكّدًا أن “سنتّخذ عند الضّرورة إجراءات أشدّ من الإنسحاب من الإتفاق”.
from شبكة وكالة نيوز http://bit.ly/2HtAgrI
via IFTTT
0 comments: