
قامت امرأة أسترالية باختلاق 2500 شخصية، في محاولة منها للتأقلم مع اعتداء والدها الوحشي عليها خلال سنوات عديدة، في حين تمكنت مؤخرا من تحصيل حقها القضائي بشكل كامل.

وكان الطبيب النفسي، جورج بلير ويست، قد أكد أن “اضطراب تعدد الشخصيات” هو تقنية يطورها الأطفال تلقائيا، دون سن الـ 8 ، ردا على تعرضهم لاعتداء جسدي أو عاطفي.
كما أضاف الطبيب أن جيني لا تعاني من مرض عقلي، وأن ما حدث لها هو تأقلم ذكي ومعقد، مع أحداث عنيفة لا يمكن فهمها أو التعامل معها،لدى الكثيرين، في حين أكدت المرأة أن اعتداء والدها قد سبب لها معاناة لا يمكن تحملها.
وسلمت السلطات البريطانية والد جيني هاينز، ريتشارد، لأستراليا، عقب اتهامه رسميا بـ “الضرب والتنكيل والاعتداء غير اللائق”، في فبراير الماضي.
واعترف ريتشارد مؤخرا بكافة التهم الموجهة إليه، خلال محاكمته التي حضرتها جيني وأفادت خلالها بمعاناتها الطويلة من سلوك والدها الرهيب، في حين قررت الضحية التحدث للإعلام وفضح هوية ريتشارد لجميع الناس.
المصدر: روسيا اليوم
from شبكة وكالة نيوز http://bit.ly/2Wb4AkP
via IFTTT
0 comments: