Sunday, March 3, 2019

مأساة “يوسف” الإغترابية في إنكلترا.. مسرحان “مفترضان” للجريمة والتّحقيقات مستمرّة (صور)

مأساة اغترابية أليمة حلّت على عائلة الشاب اللبناني يوسف غالب مكّي (17 عاماً) ابن بلدة كوثرية السيّاد في جبل عامل – قضاء صيدا، الذي قضى بطريقة مروّعة في منطقة هيل بارنز الواقعة ضمن نطاق منطقة مانشستر الكبرى في شمالي غربي إنكلترا.

ومكّي هو طالبٌ في مدرسة “Manchester Grammar” وعُرفَ بأنّه طالب خلوق ومتميّز بذكائه وتألقه الأكاديمي وطيبته، وقد تعرّض للطعن حتّى الموت في منطقة تعدّ واحدة من أغنى مناطق مانشستر الكبرى، وفق ما نقل موقع “يا صور”،  عن صحيفة “Manchester evening news”.

وفور تعرّضه للحادث الأليم، نقل إلى أحد مستشفيات المنطقة، إلا أنّه ما لبث أن فارق الحياة متأثراً بجروحه.

ووفق تحقيقات الشرطة الأولية، فلا سبب واضحاً بعد للجريمة، وقد تمّ اعتقال مراهقِينَ مشتبه بهم في أحد مراكز الشرطة.

رئيس فريق الحوادث الكبرى في شركة “جي إم بي”، فيل ريديت، أشار إلى أنّ “فريقاً متخصّصاً من المحققين يعملُ جاهداً لكشف ملابسات الجريمة”، طالباً “من جميع المواطنين الذين تواجدوا في المنطقة المنطقة المجاورة لـ”Gorse Bank Road” أو “Sunbank Lane” قرابة الساعة السادسة والنصف مساء أن يقدّموا أي معلومات قد تفيد مجرى التحقيق. كما أنّ الشرطة وفرق الأدلة الجنائية ما زالوا يبحثون في مسرح الجريمة عن أي أدلّة أو براهين”.

ونشر الموقع الإنكليزي صوراً تظهر خيمة للشرطة في المكان الأوّل الذي يُعتقد أن يوسف تعرّض للطعن فيه، كما أنّ هناك دراجتان جبليتان خلف مسرحٍ مفترضٍ آخر قريب، يبدو أنّه تمّ وضعهما كدليلٍ للشرطة.

وقالت دنيس حداد، عضوة مجلس إدارة “مركز هيل المركزي”: “من الواضح أنّ هذا حادثٌ مأساوي، لكن يجب ألا نسمح للأمور بالخروج عن السيطرة وإثارة الرعب بين المواطنين، لأنّ هذه المنطقة، من الناحية الإحصائية، واحدة من أكثر المناطق أمانًا للعيش فيها”.

المصدر: ياصور


from شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2VB5OkQ
via IFTTT

0 comments:

إعلانات جوجل

إعلانات جوجل