
الوقت-أعلن وزير الدفاع السوري العماد علي عبد الله أيوب، يوم الاثنين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عثمان الغانمي ورئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، أن هذا الاجتماع كان مهم للجميع وهو ناجح بامتياز وعلى شتى الصعد والمستويات وما تمخض عنه سيساعدنا في الاستمرار في مواجهة التحديات والاخطار والتهديدات التي أفرزها انتشار الإرهاب التكفيري وتمدده في هذه المنطقة الحيوية من العالم.
وبعد الاجتماع الثلاثي، قال أيوب إنه من الطبيعي أن نرى العراق وإيران وسورية معا لتبادل وجهات النظر في كيفية التعامل مع تطور الأحداث وتداعياتها والتدابير المطلوبة لضمان القضاء على الإرهاب، مضيفاً أننا لا نساوم ولا نناقش بحقنا في الدفاع عن سيادتنا وسنستعيد السيطرة على كل شبر من الأرض السورية.
وأكد العماد أيوب على أن أي وجود عسكري لأي دولة كانت من دون دعوة رسمية من الدولة السورية هو وجود احتلالي وغير شرعي ومن حق سورية الدفاع عن أمنها الوطني وسيادتها وهذا أمر تقره القوانين والمواثيق الدولية والحفاظ على وحدة الدولة السورية جغرافياً وبشرياً أمر غير قابل للمساومة والنقاش.
وشدد العماد أيوب على أن الدولة السورية ستعيد بسط سيطرتها على كامل جغرافيتها سواء بالمصالحات أم بالقوة العسكرية وإدلب لن تكون استثناء أبدا فهي واحدة من أربع مناطق خفض التصعيد التي تم تحديدها حيث عادت المناطق الثلاث الأخرى إلى كنف الدولة السورية وهذا ما ستؤول إليه الأمور في إدلب وغيرها.
وذكر وزير الدفاع السوري الحاضرين أن عوامل القوة متوفرة لدى الجيش العربي السوري لإخراج القوات الأمريكية المحتلة من التنف مؤكدا أن أمريكا وغيرها سيخرجون من سورية.
وختم العماد أيوب كلامه قائلاً إن الورقة المتبقية مع القوات الأمريكية هي “قسد” وسنتعامل معهم إما بالمصالحات وإما بتحرير الأرض مضيفا: خيارنا أن نعيش كسوريين مع بعضنا بعضا إلى الأبد وفق مشيئتنا وليس مشيئة الآخرين.
from شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2Ct0B7s
via IFTTT
0 comments: