
وداعا للمصروف الزائد للبنزين
عباس نزيه أيوب
مَن مِن الناس لم يعاني من المصروف الزائد في المحروقات، ومن لم ترهقه الفاتورة الشهرية للبنزين، في ظل غلاء المحروقات، ولكن مع إكتشاف المهندس حسن الشاب وداعا للفاتورة الزائدة للبنزين واهلا بالسيارات الصديقة للبيئة في لبنان، هذا البلد الذي يعوم على بحر من النفايات والتلوث البيئي، في قلبه شباب مبدع، يهندس الحلول لازماته، ويخرجها ابتكارات واختراعات تضع حدا لمشاكله.
وهذا ما نجح به الشاب حسن الشاب المهندس الكهربائي، الذي عشق اليحث والتنقيب عن حلول لمصروف سيارته ودرجاته النارية من البنزين، مذ كان على مقاعد الدراسة في الجامعة، ورغم صعوبة ما كان يحلم به الا انه قبل ثلاث سنوات نجح في اكتشاف ثغرة في محرك السيارة، مكنته من تحويلها نقطة مهمة لوضع ابتكاره على سكة حل ازمة استهلاك البنزين، واعطاء دفع وقوة للمحرك عبر آلية “ECU TUNING” هي عبارة عن ضبط رقاقة للتعديل في وحدة التحكم الإلكترونية في السيارة (ECU) بهدف تحقيق أداء أفضل وانبعاثات أنظف وتوفير للوقود، وتترواح الكلفة بين الـ200 و300 دولار.
الثغرة التي لا يعرف تفاصيل إلا المهندس حسن إبن الـ26 ربيعا، حولته محج المواطنين الراغبين في خفض فاتورة بنزينهم الشهرية ، وفق حسن ثغرة في نظام محرك السيارة، تغير طريقة عمل السيارة على دورات منخفضة، تًمكن المحرك من انتاج كمية وقود اقل وتودي الى تخفيف مصروف استهلاك البنزين على المدى الطويل سواء في ازداحام المدينة او على الاتسترادات،
ويلفت الى أنها ” “. لافتا الى أن ” الثغرة المكتشفة إلكترونية، وبالتالي نحن لا نضيف أن نحذف أي قطعة من السيارة ” مؤكدا أنها ” تشمل كافة السيارات التي يبدأ تاريخ صنعها من العام 1996 لأنها متشابهة، وتملك نظاما موحدا وهذا السر يبقى معي ولكن النتيجة يحصدها المواطن نفسه، ناهيك عنه أنه سيسهم في التخفيف من انبعاث غاز ثاني الكسيود الكربون تنعكس الغازات السامة السر ما حدا رح يعرف الكل سيتقفيد من النتجة
على مشارف “العصر الإلكتروني” يطل إبتكار المهندس حسن الشاب الذي ” غير معادلة” مصروف السيارات الزائد للمحروقات ، واضعا معادلة تمكنه من تعديل محرك السيارات ” عدل محرك سيارتك ووفر بنزين” معادلة
توصل اليها المهندس الكهربائي عبر إكتشافه خللا ميكانيكا داخل محرك السيارات مكنه من تطبيق تقنيته التي بدأت تأخذ رواجا في السوق اللبناني سيما وأنها تقلل من إنبعاثات الغازات السامة وتصبح صديقة للبيئة والجيبة،
تحول اكتشاف المهندس حسن الشاب الى حديث البلد، الشاب الذي اوصلته “حشريته” الهندسية الى التوصل لثغرة الكترونية مكنته من تعديل محرك السيارة، بشكل يصبح مصروفه من البنزين قليلا، يعني “تخفيف” الفاتورة على مواطن يعلق لساعات يوميا في “عجقة” طرقات بيروت، وبدل الساعة يمضي ساعتين، وبدل ما يكلف المشوار عشرة الاف بنزين ترتفع الفاتورة للثلاثين الف،
اكثر من ١٣٠ سيارة عدل الشاب محركها، والعدد مرجح للارتفاع، “فمن من المواطنين لا يبحث عن التوفير يقول” الشاب المنهمك في تعديل محرك جديد عبر كمبيوتره الذي يرافقه وبحسب قوله “فان التعديل لا يرتبط بتغير قطعة داخل المحرك بل تعديل الكتروني اي ان محرك السيارة لا يتأثر بل يتهدل مصروف البنزين وينخفض
دفع ابتكار حسن الى تلقيه عروضا عديدة من شركات السيارات لإحتكاره إلا أنني ” رفضت” يقول لأنني ” أريده أن يكون بمتناول الجميع ، ولا أريدها أن تصبح تجارة ، بل أرغب أن تكون شبه خدمة للناس
أيقن الشاب حسن أن ما توصل اليه هو ” العلاج” الشافي لجيوب المواطنيين، فتحول محله الصغير في حارة حريك مزارا للوافدين لتصحيح المحرك ليصبح صديقا للبيئة ولتخفيف مصروف البنزين ، حتى وصل عدد السيارات المعدل محركها الى 130 سيارة وفق قوله وهذا برأيه ينم عن حاجة الناس الى “سند” في بلد بات من أغلى البلدان وتعتبر فاتورة بنزينه من أعلى الفواتير.
لا يخفي حسن ان اختراعه لم يحرك الدولة اللبنانية لتبنيه ودعمه، بل لم يتلق اي اتصال داعم له ومع ذلك يمي في عمله الذي يعتبره خدمة للناس الى جانب وظيفته الاساسية
from شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2IIYGB6
via IFTTT
0 comments: