Tuesday, December 23, 2014

تقارير أخبارية-شؤون أسرائيلية

1. ليفني: حائط المبكى في القدس الشرقية سيبقى إلى الأبد تحت السيطرة الإسرائيلية

رام الله - فادي أبو سعدى: نشرت صحيفة هآرتس العبرية، تصريحا لرئيسة حزب الحركة تسيبي ليفني، قالت فيه إن "حائط المبكى في القدس الشرقية سيبقى إلى الأبد تحت السيطرة الإسرائيلية". وأضافت خلال زيارتها إلى الحائط مع رئيس حزب العمل يتسحاق هرتسوغ، أن "السيادة الإسرائيلية في هذا المكان، في القدس، تعبر عن الترابط التاريخي بين الشعب وبلاده الذي تحقق من خلال تحقيق السيادة على القدس، وهذا هو المكان الذي يوحدنا، وهكذا سنبقى، وسيبقى هذا المكان تحت السيادة الإسرائيلية". وجاءت زيارة ليفني إلى حائط المبكى كتحد لنواب اليمين الإسرائيلي، الذين يحاولون نسب حائط المبكى إلى جانب واحد من الخريطة السياسية، اذ كان العديد من نواب اليمين قد وصلوا إلى المكان، للمشاركة في إيقاد شموع عيد الأنوار العبري.

القدس العربي، لندن، 23/12/2014

2. بيريز رفض طلباً لعمرو موسى لزيارة مفاعل ديمونا النووي

لندن - القدس العربي: كشف الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز رفضه طلباً من وزير الخارجية المصري الأسبق عمرو موسى، لزيار مفاعل "ديمونا" النووي، في صحراء النقب.

وقال بيريز، الذي كان في حينها يشغل منصب وزير الخارجية في إسرائيل: "في إحدى المرات، كنت مقرباً من عمرو موسى، عندما كان وزير خارجية مصر، جاء لي وقال: شمعون، هل نحن أصدقاء؟ قلت: نعم، فقال: خذني إلى ديمونا، دعني أرى ما يجري هناك.

وأضاف بيريز "قلت: هل جن جنونك؟ إذا ما أخذتك إلى ديمونا واكتشفت أن لا شيء يجري هناك فإنكم ستتوقفون عن الخوف منا، هل أنا مجنون؟ أريدكم أن تستمروا بالخوف، هذا هو أفضل ردع".

ولم يكشف بيريز توقيت الواقعة، غير أن موسى تولى منصب وزير الخارجية في مصر، خلال  الفترة ما بين 1991-2001، ولم يتسن الحصول على رد فوري منه على رواية بيريز.

القدس العربي، لندن، 23/12/2014

3. الجيش الإسرائيلي ينفي سقوط طائرة بدون طيار فوق القنيطرة

ريف ادلب - محمد اقبال بلو: نفى الجيش الإسرائيلي، أمس الإثنين، أن يكون لديه"«علم بسقوط طائرة بدون طيار فوق منطقة القنيطرة ليلة أمس".

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، نقلته إذاعة الجيش، إن "سقوط طائرة بدون طيار للجيش الإسرائيلي كما أشار الإعلام السوري حدث غير معروف لدى الجيش الإسرائيلي".

من جانبها، قالت القناة الثانية الإسرائيلية إن" الحدث جاء لزج اسم إسرائيل في تنفيذ هجمات ضد أهداف سورية في المرحلة الأخيرة".

القدس العربي، لندن، 23/12/2014

4. تقرير: الأزمات تعصف بالأحزاب الإسرائيلية مهددة قوتها واستقرارها المستقبلي

الناصرة - برهوم جرايسي: تواجه غالبية الأحزاب الإسرائيلية الكبرى، وتلك التي تدور في فلك السلطة أزمات داخلية عديدة، من شأنها أن تنعكس على نتائجها في الانتخابات البرلمانية -منتصف آذار (مارس)- المقبل، وبالتالي على شكل الساحة البرلمانية، التي ستكون أكثر تشرذما، ما يعني حكومة أضعف من هذه الحكومة التي حلت نفسها ودعت الى انتخابات مبكرة هربا من ضعفها وتفككها.

يذكر أن الأزمات الداخلية في جميع الأحزاب تتفجر بشكل تلقائي قبل كل انتخابات عامة، بفعل التنافس الداخلي، لكن عددا من الأزمات الحالية يحمل بُعدا سياسيا خاصا، فالليكود واليمين الأشد تطرفا، وعصابات المستوطنين أحكموا قبضتهم على الحزب كليا، كما نرى انشقاقا في كتلة المتدينين المتزمتين الأكبر "الحريديم"، كتلة "شاس" لليهود الشرقيين، بينما الأزمة في تحالف أحزاب المستوطنين، التي يبدو وكأنها وجدت لها حلا، فإنها تحمل مؤشرات تفجرها قريبا. ومقابل هذا، يحاول رئيس حزب "يوجد مستقبل" يائير لبيد، إنقاذ مكانته في الحلبة البرلمانية، بعد أن حلّ ثانيا في الانتخابات السابقة، فيسعى إلى اختلاق تحالف، مع الحزب الجديد، الذي يقتطع بشكل خاص من قوة حزب لبيد ذاته عددا لا يستهان به من المقاعد.

كما يشهد الليكود نهاية الشهر انتخابات داخلية لرئاسته، وللائحته الانتخابية، ويواجه بنيامين نتنياهو منافسة من النائب داني دنون، الذي يتولى رئاسة المجلس المركزي للحزب، وهو ليس الشخصية القادرة على القيادة، إلا أن دنون قد يتلقى أصواتا لمجرد معارضتها نتنياهو، أو لتحذيره، وعدم منحه القوة الكبيرة، خاصة وأن المنافس التقليدي لنتنياهو على رئاسة الليكود، النائب المتطرف موشيه فيغلين، دون أن يعلن دعمه لأي طرف، لكن تياره الأكثر تطرفا في الليكود، قد يصب أكثر لصالح دنون.

ويبدو منذ الآن، أن المنافسة على المقاعد الأمامية في لائحة الليكود، ولن يكون مفاجئا لأحد، فوز التيار الأشد تطرفا في حزب الليكود، وصاحب القرار في اختيار لائحة الحزب الانتخابية ومن في مقدمتها.

وفي تحالف أحزاب المستوطنين و"البيت اليهودي"، انتهت أزمة هذا التحالف بقرار حزب "تكوما" البقاء، بعد تهديد زعيمه بالانشقاق والتحالف مع المنشق عن حزب "شاس" لليهود الشرقيين المتزمتين إيلي يشاي، إلا أن حاخامات بارزة من المستوطنين، ما تزال تصر على الانشقاق عن "البيت اليهودي" والانضمام إلى يشاي، ما يعني أن أزمة تحالف المستوطنين ستبقى قائمة، وقد لا يصمد هذا التحالف بعد الانتخابات لأمد طويل.

ويواجه "البيت اليهودي" تهديدا، واجهه في الانتخابات السابقة، بخوض بعض المستوطنين الانتخابات بقائمة مستقلة، شخصياتها من حركة "كاخ" الإرهابية، ففي الانتخابات السابقة، اقتربت من نسبة الحسم، ولم تجتازها، وكان مجموع الأصوات التي حصلت عليها يفوق عدد الأصوات لمقعدين، خسرهما المعسكر الاستيطاني، وأعلنت تلك المجموعة نيتها خوض الانتخابات مجددا، رغم رفع نسبة الحسم من 2 % إلى 3,25 %.

وتشهد حركة "شاس" أكبر أحزاب "الحريديم"، أكبر انشقاق فيها منذ أن نشأت قبل ثلاثة عقود، فبعد رحيل مؤسسها وزعيمها الروحي، عوفاديا يوسيف، تكشفت الخلافات السياسية والفكرية، التي تدور في مجملها حول شكل انخراط الحريديم، في المؤسسة الإسرائيلية ومجتمعها، فتيار يرأسه الرئيس الحال آرييه درعي، الذي ترأس الحركة سياسيا من العام 1992 إلى العام 2000، وعاد إلى رئاستها قبل أكثر من عام، يدعو إلى إبقاء الحركة براغماتية، قادرة على المناورة بين التيارات السياسية المختلفة بما يضمن مصالح "الحريديم"، وبين تيار يترأسه سياسيا الرئيس السابق للحركة، إيلي يشاي، المحسوب على اليمين المتطرف، وانشق عن حركته في الأيام الأخيرة ليقيم حزبا جديدا، وانشق معه أيضا، أحد كبار حاخامات "شاس"، ومن المفترض أن يضرب هذا الانشقاق تمثيل "شاس" برلمانيا، التي لها حتى الآن 11 مقعدا.

وإذا كانت الأزمات الجدية في معسكر اليمين المتطرف ومعه "الحريديم"، فهذا لا يعني أن باقي الأحزاب بعيدة عن هذه الأزمات، فتيار ما يسمى بـ"الوسط"، مايزال يعيش حالة تخبط، وليست واضحة الصورة النهائية التي سيخوض فيها الانتخابات.

تواصل استطلاعات الرأي، التي صدرت أيضا في نهاية الأسبوع الماضي، التنبؤ بساحة برلمانية تتعدد فيها الكتل الوسطية من حيث العدد، وفي قسم منها عبارة عن تحالف أحزاب، قد تتفكك بعد الانتخابات بفترة، وعلى هذا الأساس فإن الفرضية القائمة، هي أن الحكومة المقبلة ستشهد الكثير من الصراعات وحالة عدم استقرار دائم، ولكن لأول مرّة منذ سبع سنوات، تقول نتائج الاستطلاعات، إن رئاسة نتنياهو للحكومة المقبلة، ليست مضمونة كليا، وعلى الرغم من أنه من السابق لأوانه حسم الأمر، إلا أنه مؤشر لاحتمال ولو ضئيل، لاستبعاد اليمين الاستيطاني عن الحكومة المقبلة.

الغد، عمّان، 23/12/2014

5. قضايا الفساد في لواء "جفعاتي" بالجيش الإسرائيلي

عرب 48: تعصف بالجيش الإسرائيلي عدة أزمات تفجّرت في آن واحد، حيث كشف النقاب خلال الأسبوع الأخير عن سلسلة قضايا فساد في لواء "غفعاتي". والقضايا كما أجملتها الإذاعة الإسرائيلية العامة هي:

أولا: قائد كتيبة في غفعاتي خضع للتحقيق بشبهة التحرش الجنسي بحق موظفة تحت إمرته وإقامة علاقات جنسية بالاتفاق مع مجندة أخرى في الخدمة الدائمة. لكن قوانين الجيش تحظر علاقة كهذه يتم فيها استغلال علاقة رئيس ومرؤوس.

ثانيا: شكا جنديان من الكتيبة نفسها تعرضهما لتحرش جنسي من جانب قائد وحدتهما. وقدم الجنديان الشكوى متأخرا، وفسرا ذلك بأنهما تعرضا لضغوط وتلقيا وعودا من ضباط كبار في لواء 'غفعاتي' بإغلاق القضية 'داخل البيت' ومن دون إشراك الشرطة العسكرية.

ثالثا: خلاف بين قائد كتيبة في لواء 'غفعاتي' ونائبه حول عدد من القضايا، وتم طرد نائب قائد الكتيبة من منصبه، مؤخرا، بعد أن اتهمه قائد الكتيبة بعدم الولاء.

رابعا: يجري التحقيق في الكتيبة نفسها حول فساد في إدارة للتبرعات التي جمعت للواء.

خامسا: جندي في الكتيبة نفسها أقدم على الانتحار مؤخرا، على خلفية مضايقات تعرض لها من زملائه.

سادسا: انتحار ضابط في الكتيبة في ظروف مختلفة، بعد وقت قصير من استدعائه للتحقيق بشأن اختفاء سلاح من وحدته. ويتهم لواء 'غفعاتي' بعدم الحرص على الحفاظ على السلاح.

وآخر تلك القضايا، والتي كشف النقاب عنها اليوم اتهام أحد جنود اللواء بسرقة أسلحة وبيعها لجهات متطرفة كانت تعتزم استخدامها لتفجير مقدسات إسلامية، كما خضع قائد اللواء للتحقيق بشبهة التستر على العديد من قضايا الفساد.

عرب 48، 22/12/2014

6. يديعوت أحرونوت: صهاينة يقتاتون على بقايا الطعام الملقاة في الأسواق

المجد –  وكالات – ترجمة عصام زقوت: نشر موقع صحيفة يديعوت أحرنوت يوم السبت، تقريرا حول ظاهرة انعدام الأمن الغذائي في دولة الكيان وحالة الفقر التي بدأت تنتشر بين كثير من الصهاينة حسبما اشارت الصحيفة. حيث قالت الصحيفة في مطلع حديثها عن الظاهرة: أنه في ظل تفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي, الطلاب وأرباب الأسر في الكيان باتوا يجمعون الطعام الملقى على أرضيات الأسواق " لأنهم لا يملكون خيار آخر سوى ذلك".

وحاورت الصحيفة عددا من الفقراء الذين يحضرون إلى السوق لجمع ما تبقى من محلات الخضار, وذكرت: يوم الجمعة, وفي سوق محانيه ياهودا في مدينة القدس, قبل ساعة واحدة من بدء عطلة عيد يوم السبت, يقوم التجار بإغلاق أكشاكهم بينما تقوم مجموعة من حوالي 20 شخص, بالتجمع وبحوزتهم أكياس بلاستيكية وعربات أطفال, يتجهزون لجمع ما تبقى في صناديق الخضروات والفواكه الملقاة على الأرض. معظم هؤلاء من كبار السن, وبعضهم بلغ من الكبر عتيا, من بينهم شباب في مقتبل العمر تبدو على وجوههم ملامح الخجل. يبقون رؤوسهم نحو الأرض, وقليلاً ما يتحدثون مع من حولهم, فقط يجمعون بقايا الطعام الملقاة على الأرض.

وتشير الصحيفة ,لا يختلف الوضع في سوق محانيه يهودا كثيرا عنه في سوق الكرمل في تل أبيب.

وأشارت صحيفة يديعوت في نهاية تقريرها إلى دراسة صادرة مؤخراً عن مؤسسة التأمين الوطني أن 1,6 مليون صهيوني- نصفهم من الأطفال- كانوا يعيشون في فقر مدقع في العام 2013 من أصل 8 ملايين صهيوني يعيشون في دولة الكيان.

وأشارت النتائج أنه بالرغم من انخفاض مستوى الفقر بنسبة ضئيلة في "اسرائيل" خلال العام 2013, إلا أنها ما زالت تعاني من حالة الفقر وفجوات اقتصادية واجتماعية مقارنة بالدول الغربية.

المجد الأمني، 23/12/2014

0 comments:

إعلانات جوجل

إعلانات جوجل