التقرير الأمني اللبناني أحداث طرابلس توقيفات صيدا كمين حزب الله في الفاكهة
وكالة نيوز
يستمر الجيش اللبناني بحملة ملاحقة المسلحين خصوصاً في منطقة شمال لبنان بعد المعارك والاعتداءات الاخيرة على الجيش. وفي بيان، اعلنت اعلنت قيادة الجيش انه “بنتيجة مواصلة قوى الجيش تكثيف عمليات الدهم والتفتيش بحثاً عن الإرهابيين الفارّين، أقدم كلّ من المدعوين ناصر محمود البحصة وعزام راشد طالب وصلاح محمد عبد الحي، على تسليم أنفسهم لقوى الجيش في منطقة الشمال، وذلك لحملهم السلاح والاشتراك مع آخرين في الاشتباك مع وحدات الجيش في بلدة بحنين وجوارها. وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص”. وفي هذا السياق، ذكرت مصادر عسكرية ان الجيش ينفذ منذ ساعات الصباح الأولى مداهمات واسعة للمنطقة الواقعة بين محلة ابي سمرا وضهر العين في الكورة وتحديدا في وادي هاب بحثا عن مطلوبين. ويقيم الجيش حواجز ثابتة في معظم المداخل المؤدية الى المنطقة في ظل انتشار كثيف في محيط الوادي ،وسط تحليق طائرة استطلاع في المنطقة. في هذا الوقت شنت وحدات عسكرية حملة بحث في زيتون أبي سمراء بطرابلس، حيث ادت إلى توقيف أربعة شبان بينهم أحد أقارب الموقوف حسام الصباغ. وفي صيدا، يواصل الجيش مداهماته وعمليات البحث والمراقبة بعد ان افشل عدواناً إرهابياً خطيراً كان يحضر في المدينة. وأفاد مصدر أمني أن عدداً من أنصار الارهابي الفار أحمد الأسير تواروا عن الأنظار خلال اليومين الماضيين بعد كشف مخطط الخلية الارهابية في صيدا القديمة مرجحاً أن يكونوا قد فروا الى مخيم عين الحلوة الذي يقيم فيه العشرات من أتباع الأسير. وتسود أجواء الارتياح الشارع الصيداوي ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺠﺎﺯ الذي حققه الجيش والذي جنب منطقة صيدا الفتنة. وفي وادي الزينة، اوقفت مخابرات الجيش خلال عملية دهم عددا من المشتبه فيهم بقضايا ارهابية. وهم من الجنسية السورية. -
وأكّد مصدر عسكري لصحيفة «الجمهورية» أنّ «الجيش لم يدخل في تسويات في طرابلس، بدليل استمراره في المواجهة عبر الدهم وملاحقة المسلحين، فلو كانت هناك تسوية لكان عاد الهدوء، وتوقّفت كلّ الأعمال العسكرية»، وأشار إلى أنّ «الجيش أوقف أمس 32 شخصاً متهمين بالانتماء إلى تنظيمات إرهابية». ونفى مقولة إنّ «الجيش فتحَ النار وبدأ المعركة لتسجيل انتصارات، خصوصاً بعد عودة قائد الجيش العماد جان قهوجي من الولايات المتحدة الأميركية»، مشدّداً على أنّ «المسلحين هم مَن فتحوا المعركة بعدما أوقف الجيش خليّة أحمد ميقاتي، وانفلشوا في كلّ أرجاء طرابلس، علماً أنّهم كانوا يعتدون على دوريات الجيش قبل سفر قهوجي إلى أميركا».
أشارت مصادر عسكرية وأمنية لصحيفة «البناء» إلى «أن المسلحين الإرهابيين الذين يقدر عددهم بـ 500، تعرض نحو 50 منهم لإصابات جراء الاشتباكات، وتم توقيف ما يناهز الـ200، أما الباقون فتوزعوا على التبانة والضنية وعكار ومخيمات النازحين». وأكدت المصادر «أن المولوي ومنصور وعدداً آخر من المسلحين لم يغادروا التبانة، وهم لا يزالون داخلها برعاية من بعض مسؤوليها السياسيين ووزراء ونواب كانوا دعوا إلى تطبيق الخطة الأمنية سلمياً والدخول إلى التبانة بهدوء». -
وفي المقلب الأخر أوقع مقاومون من حزب الله، أفراد مجموعة إرهابية تابعة لـ “جبهة النصرة” في كمين محكم في جرود بلدة الفاكهة البقاعية المتاخمة لمنطقة القلمون، ما اسفر عن وقوع عشرات القتلى فيما تشير المصادر إلى تمكن حزب الله من اسر عدداً آخر منهم. في هذه الاثناء، تشهد منطقة الجرود الشرقية للاراضي اللبنانية المتاخمة للاراضي السورية من هة منطقة القلمون، حركة عسكرية نشطة وسط أنياء عن معارك متنقلة. “الوكالة الوطنية للاعلام” أفادت أن اشتباكات تدور الآن في جرود بلدة دير الغزال وقوسايا على الحدود السورية، وتسمع اصوات طلقات مدفعية تترافق مع تحليق للطيران فوق تلك الجرود، وأصوات انفجارات في معظم بلدات السلسلة الشرقية. وذكرت مصادر، ان مقاتلات سلاح الجو السوري رصدت تحلق في المنطقة التي يتواجد فيها مركز عسكري كبير تابع للجبهة الشعبية – القيادة العامة.
0 comments: